بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الذي قدم إلى مكةالمكرمة لقضاء العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك بجوار بيت الله الحرام وللإشراف على الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام والتأكد من توفير الرعاية الشاملة لهم وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أدى قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمقيمين والمواطنين صلاة الجمعة امس في المسجد الحرام في أجواء روحانية سادها الأمن والأمان وسط منظومة من الخدمات المتميزة التي وفرتها الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية التي قامت بتنفيذ خططها وبرامجها التي أعدتها للعشر الأواخر من هذا الشهر الكريم التي تشهد فيها مكةالمكرمة كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة وقضاء هذه الأيام والليالي المباركة بجوار بيت الله العتيق . وركزت فيها على تكثيف جهودها وخدماتها وتجنيد طاقاتها البشرية والإلية لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام وبالصورة التي تتواكب مع تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله وتتوافق مع الجهود التي تبذلها الدولة والمشروعات والانجازات الضخمة التي نفذتها وتنفذها والأموال الطائلة التي أنفقتها وتنفقها في سبيل تحقيق أرقى الخدمات لوفود الرحمن وتوفير الرعاية الشاملة لهم في مختلف المجالات . وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تهيئة المناخ التعبدي داخل المسجد الحرام وساحاته والاطمئنان وركزت على توعية زوار بيت الله الحرام بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم وإقامة حلقات الدروس على أيدي عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الإرشادي .