ولد الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله سراج بمكةالمكرمة في سنة ألف ومائتين وتسعة وأربعين، وحفظ القرآن المجيد، وكثيرا من الفنون، وتتلمذ على والده شيخ علماء مكة مفتي الأحناف الشيخ عبدالله سراج ، كما تلقى العلم على يد مفتي مكة الشيخ جمال عبد الله ، شيخ علماء مكة الذي تولى مشيختها بعد وفاة الشيخ عبدالله سراج والد الشيخ عبد الرحمن سراج، كما درس على السيد أحمد زيني دحلان شيخ علماء مكةالمكرمة وصاحب التآليف الشهيرة ، وعلى الشيخ رحمة الله الهندي - رحمه الله - مؤسسة المدرسة الصولتية وكان مجتهداً في الطلب مجدا فيه، متمزيا بين الأقران ، فحصل على إجازات أقطاب العلماء في زمانه، واصبحت له حلقة في المسجد الحرام وتتلمذ عليه طلاب العلم وتخرج جماعة منهم على يديه.