تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة امس بعد أن قاربت أعلى مستوى إغلاق خلال 11 شهرا وذلك في تعقب لتراجع الأسهم الآسيوية وإشارة المتعاملين إلى نقص العوامل المحفزة لدفع السوق إلى الارتفاع. كان المؤشر الأوروبي الرئيسي ارتفع الثلاثاء ليقارب أعلى مستوى إغلاق خلال 11 شهرا وصعد 51 بالمئة منذ أن سجل أدنى مستوياته على الإطلاق في التاسع من مارس اذار في ظل تزايد ثقة المستثمرين بشأن احتمالات الانتعاش الاقتصادي. وتراجعت أسهم التعدين بعد صعود قوي. إذ انخفضت أسهم كل من انجلو امريكان وانتوفاجاستا وبي.اتش.بي بيليتون ولونمين وريو تينتو وفيدانتا ريسورسز بنسب تراوحت بين 0.7 و3 بالمئة. وقال ماك اليندن الخبير الاستراتيجي في ان.سي.بي للسمسرة "الأسواق تختبر ارتفاعات ما بعد الانتعاش ويقول البعض إن الصورة الأكبر تبدو جيدة. الاقتصاد يتحسن ولا يتدهور إلا أنه لا توجد الكثير من العوامل اليوم لدفع السوق إلى الارتفاع." وأضاف أن المؤشرات المتعلقة بالعملاء الأمريكيين ستستمر في كونها عاملا رئيسيا. وقال "سيقول البعض إن الأسهم تبدو رخيصة. وعرض شراء كادبوري دليل على ذلك." وقاربت أسعار النفط مستوى 71 دولارا للبرميل قبل اجتماع أوبك الذي تتوقع السوق أن يقرر الابقاء على حصص الإنتاج دون تغيير. وجرى تداول الذهب عند أسعار تقارب 1000 دولار للأوقية (الأونصة)