قال مسؤولون أفغان إن مدنيا واحدا على الاقل قتل امس الثلاثاء عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة أمام قاعدة عسكرية لحلف شمال الاطلسي في المطار الدولي للعاصمة الافغانية كابول. وقال فريد رائد وهو مسؤول بوزارة الصحة الافغانية إن مدنيا قتل في الانفجار ونقل سبعة آخرون إلى اثنين من المستشفيات القريبة بالعاصمة. وقال صاحب متجر قريب شاهد الانفجار لرويترز إن الانتحاري نفذ التفجير بالقرب من أحد مداخل الجزء العسكري من المطار. وأضاف "فجر انتحاري في سيارة...نفسه بالقرب من البوابة الرئيسية (التي يحرسها) حراس نيباليون. كانت هناك سيارة طراز تويوتا كورولا متوقفة في مكان قريب وأصيب شخص بداخلها." وقال "كان رجل آخر يقود دراجته وسقط أرضا. ونقلت الشرطة مصابا آخر." وأعلن ظبي الله مجاهد وهو متحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة عن الانفجار وقال إن الهدف كان جنودا أجانب في المطار. وأكد مسؤول في الشرطة وقوع الانفجار لكن لم تكن لديه معلومات على الفور عن الاصابات وقالت قناة تلفزيون خاصة إن هناك عددا من الضحايا بين الأفغان والقوات الأجنبية. ولم يكن لدى حلف الاطلسي الذي يدير الجزء العسكري من المطار تعقيب فوري. ومن الممكن مشاهدة أعمدة الدخان العالية تتصاعد من موقع الانفجار وكذلك سماع صفارات الانذار على بعد بضعة كيلومترات من المطار الذي شهد سلسلة من الهجمات الصاروخية لطالبان وهجوما انتحاريا فيما مضى. وقال مسؤولون أفغان يديرون الجزء المدني من المطار ان الرحلات الداخلية والأجنبية لم تتأثر بالهجوم وهو جزء من أحدث موجة من العنف المتزايد في أفغانستان في السنوات الأخيرة. ويأتي هجوم امس بعد أقل من شهر على تفجير انتحاري سيارة ملغومة أمام مقر شاسع يقوده حلف شمال الاطلسي في كابول مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الاقل وإصابة مئة.