من مناهل العلم إلى ميادين العمل في أرامكو.. مهندسات وعالمات جيولوجيا ومبتكرات

على مدى عقود، أسهمت أرامكو السعودية في دعم عمل المرأة؛ من خلال برامج سباقة لتأهيلها وتوظيفها، والتزامها برفع عدد العاملات في مجالات مختلفة بالشركة؛ حيث أطلقت العديد من المبادرات في هذا الاتجاه، وإتاحة الفرص للمتميزين من الجنسين، وتوفير البيئة المناسبة لتنوع القوى العاملة وقدراتها التنافسية دون تمييز، يقينًا بأن الشركات الرائدة تعزز خطى مجتمعاتها نحو مستقبل أكثر تفاعلًا وازدهارًا. ومن واقع الزيادة السنوية في الكفاءات العاملة والمناصب القيادية النسائية، ارتفع تمثيل المرأة في المناصب والمواقع بالشركة، وعززت استدامة ذلك بمسارات التعاون مع الجامعات المحلية والأكاديميات، وترشيح المؤهلات في العلوم التطبيقية والتقنية للعمل في أرامكو السعودية. واليوم، تتبوأ النساء في أرامكو مواقع قيادية، ومهندسات في المواقع الميدانية، وعالمات في المعامل ومراكز البحوث والتطوير بالشركة؛ لإجراء بحوث ابتكارية، ومخترعات لعمليات تشغيلية ومنتجات جديدة، ومتداولات يبعن المنتجات للعملاء في جميع أنحاء العالم.

مبادرات وبرامج:
مركز نسائي بالكامل للأعمال وتقنية المعلومات في الرياض
دعم طموحات المرأة تعليميا ووظيفيًا داخل الشركة وخارجها
برنامج الشهادة الجامعية وبرنامج التواصل مع الجامعات
تطوير مهارات العمل والإدارة لتحفيز التطوير الوظيفي
%10 من الشركات الناشئة المموَّلة من (واعد) تقودها نساء
نظام «ستيم»:
دعم المرأة في العلوم التطبيقية وقطاع الطاقة
%1300 زيادة في عدد المهندسات والجيولوجيات بالمختبرات
مئات براءات الاختراع لقيادات نسائية وعالمات متخصصات
مضاعفة تمثيل المرأة في المناصب العليا منذ عام 2019
موظفات في مجالات التجارة والطيران والسلامة وغيرها
زيادة نسائية سنوية، ومهندسات في المواقع الميدانية

مراكز تعليم القيادة:
عام 2018 أنشأت الشركة أول مدرسة لتعليم السياقة للنساء
تدير الشركة حاليًا مركز سياقة المركبات في الظهران
تدير أكاديمية الشرقية للسياقة في الأحساء
المراكز تديرها سعوديات مؤهلات لتدريب الموظفات
المتدربات أظهرن سياقة آمنة في جميع أنحاء المملكة
كوكبة مضيئة
منذ الستينيات الميلادية، كانت البداية مع توظيف نجاة الحسيني في عام 1964؛ كأول امرأة سعودية تحمل شهادة جامعية.
في السبعينيات تم تعيين مجموعة من السعوديات في مناصب متقدمة داخل أرامكو؛ من بينهن: نائلة الموصلي التي تعد أول مهندسة بترول في الشركة.
في الثمانينيات، شهدت الشركة زيادة في عدد السعوديات، مما أتاح لهن فرصا وظيفية أكبر؛ ومنهن: نبيلة التونسي، وسامية الإدريسي، ود. ثريا العريض، وهدى الغصن، وفاطمة العوامي.
على مدى السنوات الأخيرة ، توالت نماذج مضيئة لبنات الوطن في صروح الشركة، حيث يقدمن عطاء مميزًا وتجربة استثنائية في العمل.