أطلقت بلدية الأفلاج بالتعاون مع جمعية العناية بالبيئة مبادرة لنثر ملايين من بذور النباتات المزهرة الربيعية "الخزامى والنفل والقحويان والطربا والديدحان والنفل"، على مساحة أكثر من 21 ألف متر مربع . وتأتي هذه المبادرة في إطار تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، و تحسين البيئة والمظهر الجمالي ، والحفاظ على التنوع البيئي . فيما أوضح رئيس جمعية العناية بالبيئة، محمد الحشان، بأن استخدام التقنيات الحديثة ، و مزج البذور مع الرمل يعد من الأساليب الفعالة لتسهيل عملية خروج النباتات بالمظهر المطلوب ، حيث يساعد هذا الخلط في تحقيق التباعد المناسب بين البذور، مما يضمن عدم تداخلها ونموها بشكل صحي وسليم. ومن المتوقع أن تساهم هذه الحملة في تحسين البيئة المحلية من خلال توفير مواطن جديدة للنباتات الربيعية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع ، كما أنها تعد مثالًا يحتذى به في التعاون بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، حيث تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير بيئة صحية للأجيال القادمة.