يبدو ان دوري (زين) للمحترفين وبعد ان وقع في فخ جوائزه المادية لافضل فريق ولاعب في كل جولة والتي تخضع في معاييرها للتصويت الجماهيري الصرف.. الامر الذي يضع شركة (زين) في مساحة من الحرج والتوقف والحيرة. ذلك ان الامتداد في التصويت الجماهيري وفي كل جولة لن يتجاوز الاندية الاكثر جماهيرية كالهلال والنصر والاهلي والاتحاد. فيما تبقى الاندية الاقل جماهيرية كالحزم او القادسية او نجران (مثلا) بعيدة عن شرف هذا التصويت ومن ثم بلوغ دوائر هذه الجوائز ليبقى في النهاية ارقام المكافآت محصورة ومكرورة بين الأندية التي تمتلك المساحات الكبرى من الجماهيرية. وعليه فان على اصحاب القرار في شركة زين او في دوري المحترفين مسؤولية التعديل في معايير الجائزة بعيدا عن قرار الغائها ذلك انها عمل متميز ومستمر يرمي الى التحفيز والتطوير والتنافس الشريف بين الاندية ونجومها. والتطلعات كبرى في ان تطول هذه الجائزة الأسماء التي تستحق على الصعيد الإداري والفني والإعلامي في قادم الأيام.