أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا غير المقيم بجمهورية مقدونيا الشمالية فيصل بن غازي حفظي، أن توقيع مذكرة التفاهم بين المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجمهورية مقدونيا الشمالية ممثلة برئاسة الاتحاد الإسلامي ستعزز- بمشيئة الله – مسيرة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات، التي تخدم الشؤون الإسلامية، وتنمي مسيرة التعاون لخدمة المسلمين. جاء ذلك في تصريح صحفي له، عقب مراسم توقيع مذكرة التفاهم، في العاصمة المقدونية سكوبيه، بحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، وفضيلة رئيس الاتحاد الإسلامي مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية الشيخ الحافظ شاكر فتاحو، وعدد من كبار المسؤولين المقدونيين. وبين السفير حفظي، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- تدعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعوب المسلمة، مفيدًا أن توقيع مثل هذه المذكرات يأتي امتدادًا للجهود المبذولة لتوسيع نطاق التعاون في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين. وأشار إلى أن المشاريع والمبادرات الإنسانية التي نفذتها المملكة في دول البلقان؛ ومنها جمهورية مقدونيا الشمالية، تصب في خدمة شعوب المنطقة، وتسعى إلى مد يد العون والمساعدة لهم، سائلاً الله- عزّ وجلّ- أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة، وأن يوفق الجميع لخدمة ديننا الحنيف، ونشر قيمه السمحة التي تدعو دائمًا للمحبة والسلام.