وتهدف البطولة إلى اكتشاف المواهب الكروية، والوقوف على جاهزية اللاعبين استعدادًا لتأهيلهم ومشاركتهم في البطولات الودية لمنتخبات الفئات السنية، من أجل صناعة جيل قادم في كرة القدم السعودية.
وتأتي هذه البطولة ضمن جهود الاتحاد السعودي لتحقيق أحد أهداف استراتيجية تحول كرة القدم السعودية، والمتمثل في مسار اكتشاف المواهب وصقل مهاراتهم وذلك من خلال تطوير الفئات السنية، بالإضافة إلى زيادة عدد ساعات الممارسة للاعبين والاحتكاك فيما بينهم، كما يهدف إلى تكثيف الجهود في سبيل اكتشاف المواهب في سن مبكرة والعمل مستقبلًا على متابعتها وتطويرها.
ويضم كل منتخب مشارك في البطولة 26 لاعبًا بالإضافة إلى الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، حيث تم اختيار اللاعبين الأبرز من الفرق المشاركة في دوريات البراعم تحت 13 عامًا التي أقيمت نسختها الأولى الموسم الماضي بمشاركة 102 ناديًا وأكاديمية يمثلون 14 مدينة ومنطقة، حيث سيشرف على تدريب هذه المنتخبات مدربون وطنيون ساهموا في قيادة تلك الأندية في دوريات البراعم.
وسيقود مباريات البطولة 32 طاقمًا تحكيميًا شابًا، حيث قررت لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم تكليف طواقم تحكيم شابة تشارك في مسابقات الفئات السنية، وطواقم مُختارة من أكاديمية الحكام الرئيسية؛ بهدف رفع عدد ساعاتهم التحكيمية وصقل خبراتهم. – المؤتمر الصحفي للبطولة عقد المدير الفني للاتحاد السعودي ناصر لارغيت، والمسؤول الفني في إدارة البراعم خالد الفرحان، والمشرف على مراكز التدريب الإقليمية صالح الداوود، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأربعاء للحديث عن تفاصيل وأهداف بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، التي تستضيفها محافظة الطائف خلال الفترة من 18 حتى 30 يوليو الجاري، وينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأكد لارغيت خلال المؤتمر الصحفي أن البطولة تمثل نتاج عمل كبيرا طوال الفترة الماضية بدعم من الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيرًا إلى أنه تم وضع أهداف واضحة وخطط إستراتيجية لاكتشاف ودعم المواهب السنية.
وأضاف المدير الفني للاتحاد السعودي أن هذه البطولة تمثل كذلك نتاج دوري البراعم للمناطق تحت 13 عامًا، التي أقيمت نسختها الأولى الموسم الماضي، كما أنها حصاد عمل تكاملي بين الأندية والأكاديميات والأندية التجارية.
من جانبه، قال صالح الداود: إن مراكز التدريب الإقليمية أصبحت تنافس الأندية؛ كونها تحظى بكوادر وطنية متميزة قادرة على التعامل مع اللاعبين وتطويرهم، وهو ما سيعود بالفائدة على الكرة السعودية، لافتًا إلى أن مراكز التدريب تتمتع ببيئة جاذبة للاعبين، موجهًا الشكر لأولياد الأمور على تعاونهم الكبير وهو ما سهّل من مهمة المراكز. وأضاف الداود أن هناك مساعٍ لتوسيع قاعدة اللاعبين مع الأندية ومراكز التدريب والأكاديميات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة سعيًا لاكتشاف المزيد من المواهب المميزة.
من جهته، أكد خالد الفرحان أن بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا تمثل خطوة مهمة مهمة نحو اكتشاف المواهب بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن اختيار جاء بناء على تقارير ميدانية لمدربين وطنيين في مختلف مناطق المملكة.
وأشار الفرحان إلى أنه يُستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة عدد الفئات العمرية لتكون 4 فئات تشارك في الدوريات، وهو ما سيساعد على اكتشاف المزيد من المواهب.