أكد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بالتعاون مع المجتمع الدولي في تعزيز جهود حماية المحيطات والموارد البحرية، مشيراً إلى مشاركة المملكة في المفاوضات الدولية، التي نتج عنها صيغة ملزمة قانوناً لاتفاقية استخدام التنوع البايولوجي البحري بشكل مستدام في المناطق الواقعة خارج المناطق الوطنية، وكذلك المشاركة في المفاوضات التي تستهدف الخروج بأداة مُلزمة قانوناً بشأن التلوث البلاستيكي الذي يشمل البيئة البحرية. وتطرق خلال كلمة المملكة في الحدث رفيع المستوى بشأن العمل من أجل المحيطات (منغمسون في التغيير)، في العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه، إلى توافق جهود المملكة المحلية ورؤية السعودية 2030 مع التزاماتها الدولية في إطار حماية التنوع البيولوجي العالمي، ويتمثل ذلك في استهداف مبادرة السعودية الخضراء حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030م. وأشار معاليه إلى أن قيادة المملكة للجهود الدولية خلال ترؤسها لمجموعة العشرين في عام 2020 بإطلاق المنصة العالمية لتسريع البحث والتطوير للشعاب المرجانية؛ لتُكمل الجهود الدولية الجارية لحماية البيئة البحرية. وأوضح معاليه التزام المملكة بحماية النظم البيئية البحرية والساحلية في البحر الأحمر، وإطلاقها المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر. من جهة ثانية، التقى فخامة الرئيس رودريغو تشافيس روبلز، رئيس جمهورية كوستاريكا، في العاصمة سان خوسيه، معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وذلك على هامش الحدث رفيع المستوى بشأن العمل من أجل المحيطات. ونقل معاليه خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لفخامته، وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية كوستاريكا المزيد من التقدم والازدهار. وجرى استعراض آفاق التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.