في الوقت الذي كانت تنتظر فيه جماهير العالمي من قائد فريقها الجديد القادم من الاهلي حسين عبدالغني التميز لما له من خبرة وامكانيات وحكمة قيادية الا انها لم تتوقع ان يكون العكس ويسجل حسين في مرماهم بعدما جاءته الكرة وهي الصدمة المبكرة للجماهير النصراوية من نجم تعقد عليه الآمال والطموح الكبير.. الجماهير النصراوية. صفقت لعبد الغني وان كان هذا التصفيق يحمل احد المعنيين، اما ان يكون تعاطفا معه في محاولة لعدم تأثير الخطأ على عطائه داخل الملعب، وان أن يكون نوعا من التهكم على طريقة (جيتك ياعبد المعين لكي تعيني.. فوجدتك يا عبدالمعين تحتاج للمعونة). وبحماس القائد وغيرته تمكن عبدالغني من تعزيز ثقة المتعاطفين معه بتسجيله لهدف التعادل في مرمى الاتفاق ليعوض "غلطة الشاطر".