تُولي قيادة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعده، أهمية كبرى بتطوير منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة والحرمين الشريفين. وها نحن في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله – ، نشهد مرحلة جديدة وضخمة من تطوير مكةالمكرمة، وجعلها مدينة حديثة وذكية جاذبة للفرص الإستثمارية التي تسهم في زيادة جماليات المنطقة وتحسين جودة الحياة فيها من خلال إنشاء هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة، وذلك لزيادة الجهود وتضافرها وتسهيل الإجراءات، لتكون السلطة التنظيمية والتنفيذية في تطوير المنطقة، وتحقيق برامج التنمية فيها بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -حفظه الله- الذي يتمتع بخبره عالية في تطوير وتنظيم العمل الاداري والسياسي، جاعلاً من كل عمل يُوكل إليه ، نموذجاً للنجاح والإخلاص من خلال حرصة الدائم على نهضة الوطن ورخائه وتقدمه السياسي والاقتصادي والاجتماعي. الأمير خالد الفيصل ، يضرب لنا في كل يوم ، أروع الأمثله في قدرتة العالية على إدارة الأزمات، وإحداث التحولات الإيجابية التي تخدم منطقة مكة وسكانها وزائريها، مولياً إياها كل الرعاية والعناية والإهتمام، من خلال المتابعة الحثيثة والمستمرة على التطوير، والعمل على كافة الجوانب لتحقيق مستهدفات الرؤية 2030. الأمير خالد الفيصل ، قاد زمام العمل والركب ليصنع مسيرة نجاح كبيرة منذ أن تم تعيينة أميراً للمنطقة، وليحقق عدة إنجازات ومشاريع ضخمة كمشروع معالجة وتطويرالأحياء العشوائية، التي تم بناؤها منذ سنوات طويلة، أغلبها من خلف أمانة منطقة مكةالمكرمة، ومحاسبة المسؤولين المقصرين بذلك، وإعداد خطط تطويرية للأحياء وفق أعلى المعايير المبنية على أسس المدن الحديثة والذكية. كما قاد مشروع توسعة الحرمين الشريفين، ومشروع أنفاق المشاة، ومشروع محطة الخدمات المركزية للمسجد الحرام لتطوير الطرق المؤدية للمسجد الحرام لخدمة حجاج بيت الله والمعتمرين، ومشروع تشغيل قطار الحرمين الذي يربط بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الإقتصادية، المشروع الذي يعدّ الأضخم في منظومة النقل العام، وذلك لتحقيق أحد أهداف رؤية السعودية 2030 بإستقبال أكثر من 30 مليون معتمرسنوياً. ومن الناحية المجتمعية ، جسّد الأمير خالد الفيصل – حفظه الله- سياسة «الباب المفتوح» في استقباله للجميع من دون تفرقة من مواطنين ومقيمين، حتّى وإن كان ذلك على حساب وقته أو ماله الخاص، مشاركاً أبناء المنطقة مناسباتهم وتلمُّس إحتياجاتهم. من الصعب أن نذكر كل مسيرة النجاح التي قادها ويقودها الأمير خالد الفيصل في منطقة مكةالمكرمة، ولكن من واجبنا أن نشيد بدوره البارز والنموذجي فيها. مرة أخرى للأمير خالد الفيصل. .، شكراً.