وقعت الغرفة التجارية بمكةالمكرمة اتفاقية شراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال خنيفرة بالمملكة المغربية لدعم وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بحضور القنصل العام المساعد بالقنصلية المغربية بجدة حسن دلول، والوفد المغربي وأصحاب الأعمال من الجانبين وأمين عام غرفة مكةالمكرمة عبد الله حنيف، وعدد من المسؤولين. وأكد نائب الرئيس، رئيس وفد غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال خنيفرة عبد الغني بن محمد الشرقاوي أن العلاقات بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية شهدت تطورا ملموساً ، مشيرا إلى أن السعودية هي أكبر شريك تجاري للمغرب، وحجم الصادرات السعودية في العام الماضي 2022م وصلت إلى 4.6 مليار دولار، فيما كانت قيمة الواردات 87 مليون دولار. وأضاف:هناك فرص حقيقية للتعاون واحداث التحول النوعي في العلاقات الاقتصادية بين المملكتين والسعي لتنويعها بشكل اكبر بدراسة الفرص التجارية والاستثمارية والوقوف على المزايا التنافسية في الاقتصاد السعودي والمغربي. من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكةالمكرمة خالد بن ردة بن دبيس أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكتين الشقيقتين الضارب في عمق التاريخ يشكّل منطلقاً قوياً لمزيد من التعاون بين الشعبين لصناعة مستقبل زاهر يعزز من الترابط والتعاون المستمر بإذن الله، ويحقق التوجيهات العليا بدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، والإسهام في رفع حجم التبادل التجاري بينهما. وأشار خالد بن دبيس إلى أن الزيارات المتبادلة، والاتفاقيات المبرمة في الجانب الاقتصادي ساعدت على أن يحقق التبادل التجاري نمواً متسارعاً في الأعوام الأخيرة، مما يؤكد على ضرورة تواصل الجهود لرفع الاستثمارات المشتركة وإحداث تحول نوعي في العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، من خلال دراسة وتحليل الفرص التجارية والاستثمارية والوقوف على المزايا التنافسية في الاقتصاد السعودي والمغربي بهدف تطوير الآليات المناسبة وابتكار السبل الفاعلة لتنمية العلاقات وتهيئة البيئة التجارية والاستثمارية.