في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي أمس السبت، أولى طلائع الجسر البحري الإغاثي السعودي متجه إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية، يحمل على متنه مساعدات غذائية وطبية وإيوائية تزن 1050 طنًا، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة. سيارات اسعاف في السياق، وصلت إلى مطار العريش الدولي في مصر أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة، التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، وتحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية بوزن إجمالي يبلغ 35 طنًا، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة. وفي يوم سابق، وصلت إلى مطار العريش طائرة إغاثية سعودية تحمل على متنها (3) سيارات إسعاف من أصل (20) سيارة، من المقرر وصولها تباعًا، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة. الحملة الشعبية وفي الوقت الذي يتواصل فيه الجسر الجوي والبحري الإغاثي من المملكة إلى الأشقاء في قطاع غزة، تجاوز مجموع التبرعات التي جمعتها منصة "ساهم" ضمن الحملة الشعبية السعودية التي وجهت بها القيادة الرشيدة- حفظها الله- أكثر من نصف مليار ريال، فيما تجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة 800 ألف متبرع.يأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.