رحبت بعثة الأممالمتحدة في السودان باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة بالمملكة العربية السعودية، مؤملة أن تؤدي هذه الجولة الجديدة من المفاوضات إلى تنفيذ إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان- الموقع في مايو- والوقف الشامل لإطلاق النار. وأكّدت البعثة أنها ستواصل العمل مع الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والإيغاد لدعم جهود الوساطة الجارية؛ من أجل التوصل إلى حل سلمي ووقف الصراع في السودان. وأعلن الميسرون (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدةالأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية "الإيغاد" مع الاتحاد الأفريقي)، أمس الأول، بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة. وصدر بيان عن الميسرين تتركز نقاطه على: تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية، بينما لن تتناول المحادثات قضايا ذات طبيعة سياسية. وقال البيان: "باتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات، ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات. وتتم المحادثات في مدينة جدة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، اللذين سيشاركان بالإنابة عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بصفتهم أعضاء للوفدين".