وقعت شركة الدرعية اتفاقية تعاون مع جمعية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة "شراكة"، بهدف تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين في سبيل خدمة تدريب وتوظيف وتطوير مهارات ذوي الإعاقة، والعمل على بناء ودعم أوجه تعاون مختلفة، تضمن تقديم أفضل الخدمات لهم. ووقع اتفاقية التعاون كلٍ من الأستاذ عبدالله العثمان، رئيس قطاع الموارد البشرية في شركة الدرعية، والأستاذ بندر بن علي الحربي المدير التنفيذي لجمعية شراكة. وعبر السيد السيد جيري انزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية ، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع جمعية شراكة، مشيراً إلى أن الاتفاقية تأتي ضمن سلسلة من المشروعات والإجراءات التي تتبعها شركة الدرعية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، سواء على مستوى التوعية والتثقيف أو على مستوى التدريب والتطوير والتوظيف، وذلك ضمن سياستها في مجال المسؤولية المجتمعية، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها "جمعية شراكة" والمشروعات الناجحة التي تعمل على تنفيذها في هذا المجال. وبين انزيريلو ، أن شركة الدرعية ستعمل بموجب الاتفاقية على تعزيز فرص ذوي الإعاقة في الحصول على وظائف لديها، لا سيما أن الشركة أحد شركاء النجاح وراعي أساسي في توفير الفرص الوظيفية لمنسوبي جمعية شراكة، إضافة إلى تقديم الاستشارات اللازمة لشركة الدرعية، بهدف تحقيق معايير ومتطلبات شهادات الاعتماد الخاصة بدعم وتمكين ذوي الإعاقة، وكذلك التدريب والتطوير المهني للمرشحين من الجمعية للعمل في الشركة. ومن جهته، أشاد الحربي باستراتيجية شركة الدرعية وسياستها في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بوجه خاص، وفي مجال المسؤولية المجتمعية بوجه عام، موضحاً أن الاتفاقية تشمل قيام الجمعية بدعم وتعزيز التطوير والنمو المهني للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعملون لدى شركة الدرعية، لتمكينهم من أداء عملهم ومهامهم بالشكل الأمثل. وأضاف: "جمعية شراكة" لديها خبرة كبيرة وتجربة ممتدة في دعم وتطوير قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مواقع العمل والوظائف المختلفة، ضمن رسالة الجمعية لبناء شراكات فعالة مع مؤسسات وشركات المجتمع المدني لخدمة ذوي الإعاقة، وتحقيق الدمج الكامل لهم في شتى المجالات، كما أن استراتيجية شركة الدرعية الراسخة في مجال المسؤولية المجتمعية ودعم ذوي الإعاقة ستُحفز الجمعية، وتعزز جهودها في الخروج بنتائج إيجابية ".