يبدو أن إدارة نادي الاتحاد اقتنعت أخيرًا بفقدانها فرصة التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح؛ حيث تمسكت به إدارة نادي ليفربول، خصوصًا بعد إغلاق فترة الانتقالات في الدوري الإنجليزي. وساهمت عوامل عدة في ضياع الصفقة رغم موافقة النجم الكبير، ورفع قيمة العرض إلى 200 مليون جنيه إسترليني، وأهمها تأخر المفاوضات مع ليفربول، الذي كان من الممكن أن يقبل بانتقال نجمه الأول في حال وصل له العرض الاتحادي في وقت مبكر، يمكنه من ضم نجم بديل. وكان الألماني يورغن كلوب قد أبدى ثقته ببقاء صلاح في "أنفيلد"، مؤكدًا أنه يعد اللاعب الأهم في الفريق الساعي لاستعادة أمجاده محليًا وأوروبيًا. ويسعى الاتحاد إلى تعزيز صفوفه بمدافع ولاعب جناح قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية، خصوصًا أنه تنتظره مشاركة مهمة في كأس العالم للأندية في شهر ديسمبر المقبل. وبسبب انتهاء فترة الانتقالات في أغلب الدوريات الأوروبية، سيكون من الصعب على الاتحاد التعاقد مع نجم "سوبر" وربما ستنتظر جماهيره حتى موعد فترة الانتقالات الشتوية في يناير 2024.