أوضح فريق الإحصاء بكرنفال بريدة للتمور، أن عدد السيارات الواردة للسوق خلال 5 أيام، بلغت 1980 سيارة محملة بحوالي 129.612 عبوة تزن 420 طنًا من مختلف أنواع التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم. وتستقبل مدينة التمور ببريدة أغلب محاصيل النخيل بالمنطقة، التي يزيد عددها عن 11 مليون نخلة، التي تتدفق بكميات كبيرة إلى السوق، ويقابلها اعتدال بالأسعار وتنوع في التمور وكثرة في العرض والطلب. يُذكر أن المهرجان يقام على هامشه فعاليات متنوعة ثقافية واجتماعية وتوعوية وترفيهية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخيرية والأهلية، ومجموعة من الأسر المنتجة، و الحرفيين. وفي عنيزة، شهد مزاد التمور إقبالًا كبيرًا من تجار التمور والمتسوقين والزوار، وذلك في المدينة الغذائية بالمحافظة. وأوضح أمين غرفة عنيزة المدير التنفيذي للموسم عادل يحي الرشيد، أن عددًا من الجهات الحكومية تشارك لإنجاح العمل؛ وفق توجيهات سمو أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، للعمل على تلبية تطلعات المتعاملين بالسوق من مزارعين ومسوقين وتجار ومتسوقين. وأشاد الرشيد بمشاركة الشباب في فعاليات المهرجان، الذي يعد حدثًا اقتصاديًا، ويتيح فرص العمل للشباب في تجارة وصناعة التمور واستفادتهم من الخبراء والتجار في هذا المجال.