أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لكرنفال تمور بريدة، على أهمية مواصلة تسويق هذا المنتج الوطني عبر كافة المنصات المرئية والمسموعة والمقروءة؛ للإسهام في تشجيع الاستثمار، واستدامة تطوير قطاع النخيل؛ لتكون تمور المملكة الخيار الأول عالميًا. جاء ذلك خلال إطلاق سموه الحملة التسويقية لكرنفال بريدة للتمور بمكتبه بالإمارة، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس عبدالعزيز الرجيعي، واستمع سموه من الرئيس التنفيذي للكرنفال الدكتور خالد النقيدان عن تفاصيل الفعاليات. وأوضح سموه أن ما يجده قطاع التمور من دعم القيادة -أيدها الله- لكونه أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن كرنفال بريدة للتمور يعد من أكثر المواسم المتميزة مهنياً واقتصادياً، مشيراً إلى أهمية مواصلة تسويق هذا المنتج الوطني عبر كافة المنصات المرئية والمسموعة والمقروءة للإسهام في تشجيع الاستثمار واستدامة تطوير قطاع النخيل؛ لتكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً. يذكر أن كرنفال تمور بريدة للموسم الماضي 2022م ساهم في إيرادات مالية تزيد عن المليارين وثمانمائة مليون ريال، واستقبل ما يزيد عن اثنين وتسعين ألف سيارة محملة بالتمور، وأكثر من ستة وتسعين ألف طن طوال الموسم الماضي. معارض ووظائف في تصريح له، أكد مدير عام فرع الوزارة المهندس الرجيعي، أن الكرنفال الذي يستمر لمدة 25 يوماً يحظى باهتمام ومتابعة سمو أمير منطقة القصيم، مبيناً أن فرع الوزارة يسعى لتعزيز الحراك الاقتصادي، وزيادة حجم المبيعات السنوية، مشيراً إلى أن الكرنفال هيأ منظومة متكاملة من الفعاليات والخدمات بمشاركة أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة لتسويق أكثر من 45 نوعاً من التمور التي تشتهر بها المنطقة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالتمور ومشتقاتها. وبيّن الرجيعي أنه ستقام معارض للجهات الحكومية، والصناعات التحويلية، والأسر المنتجة بمركز النخلة، إضافة لإقامة أمسيات شعرية، ومشاركة للفرق الشعبية في القصر التراثي، وعرض حرفة بناء بيوت الطين أمام الزوار في سوق الحايط، إضافة للعديد من الفعاليات المتنوعة، والبرامج التي تسهم في تمكين أبناء الوطن وتوفير فرص العمل لهم من خلال البرامج الداعمة التي تقدمها عدد من الجهات والمؤسسات بالمنطقة.