تحتفي أكاديمية طويق؛ بتحقيقها العديد من المُنجزات القياسية، على صعيد الشراكات العالمية وأعداد المُستفيدين من برامجها الذين تجاوزوا نصف مليون مُستفيد؛ في سبيل بناء وتأهيل الكوادر الوطنية في 10 مجالات رئيسة تتمثل في: البرمجة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والعوالم الافتراضية، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والتصنيع الرقمي، وتجربة المستخدم، وبرمجة الدرونز، والحوسبة الكمية. وعلى الرغم من العمر القصير لأكاديمية طويق والتي تأسست في شهر أغسطس من عام 2019م، وواجهت حينها العديد من التحديات مع دخول جائحة كورونا؛ إلا أنها استطاعت بفضل من الله تطويع التقنية في تقديم الدورات الافتراضية (عن بُعد) لتنطلق بعدها برحلة تحقيق الإنجازات في المعسكرات الحضورية؛ وإبرام أكثر من 60 شراكة عالمية؛ وفي مقدمتها شركة Google، وشركة Microsoft، وشركة IBM، وشركة Apple، وشركة Meta، وشركة Amazon، وشركة Alibaba Cloud. واستفاد من معسكرات وبرامج الأكاديمية الحضورية أكثر من 12,000 مستفيد، وأكثر من 560,000 مستفيد عن بعد، عبر برامج منصة سطر التعليمية، كما تم تخريج أكثر من 9,500 خرّيج وخرّيجة من مختلف الفئات العمرية عبر معسكرات مكثفة في أبرز المجالات التقنية والرقمية، ويرتاد الأكاديمية حضوريًا أكثر من 850 متدربًا ومتدربة يومياً، في أكثر من 500 معسكر تدريبي، ويتم تأهيل المتدربين الملتحقين بالمعسكرات والبرامج بالمهارات والقدرات اللازمة ضمن أكثر من 10 مجالات تدريبية في التقنيات الناشئة، باستخدام أحدث الممارسات العالمية، والتي تقام في طويق والأكاديميات التابعة لها. وعلى الرغم من عمرها القصير حيث لم يمضي على تأسيسها نحو 4 سنوات، إلا أن أكاديمية طويق استطاعت أن تفرض نفسها على واقع التأهيل الأكاديمي في تطوير البرمجيات والتقنيات وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة من الجنسين للمُساهمة في تحقيق التفوق الرقمي الذي تنشده رؤية المملكة 2030 بقيادة عرّابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي يُنسب لسموه الفضل بعد الله في كل المُنجزات التي تحققها المملكة في القطاع الرقمي والتقني. الدعم الكبير الذي يقوده سمو ولي العهد -حفظه الله- في تعظيم الاستفادة من التقنية والابتكارات العلمية بالمملكة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتقنيات المُتقدمة، كان له بالغ الأثر في الخطوات المُتقدمة لصناعة جيل من رواد الابتكار في القطاعات الواعدة وتقنيات المُستقبل، وهو ما يعكس حرص سموه على مُواكبة التطورات والمُتغيرات المُتسارعة في العالم تحقيقًا لمُستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاعات الواعدة وتقنيات المُستقبل. وحققت أكاديمية طويق إنجازات غير مسبوقة في مجالات متعددة، حيث وصل عدد المتقدمين في البرامج والمُعسكرات أكثر من 800 ألف، في أكثر من 10 مجالات تقنية ورقمية تدريبية مختلفة، ونظمت الأكاديمية أكثر من 500 مُعسكر تدريبي مكثف، سعيًا منها لبناء جيل متخصص في مجالات التقنية الناشئة تلبي متطلبات سوق العمل. كما تتيح أكاديمية طويق برامج تعليمية بأساليب مختلفة ومبتكرة، مكنت طُلابها من السير نحو المُستقبل والعمل وفقًا لأهدافها لوضع المملكة وكافة قطاعاتها في المكانة المُستحقة إقليميًا ودوليًا، بالإضافة لعقد الأكاديمية أكثر من 60 شراكة مع كُبرى الشركات التقنية العالمية كآبل ومايكروسوفت وقوقل والعديد من الشركات التقنية حول العالم. وخرّجت أكاديمية طويق العديد من التقنيين وقدمتهم لسوق العمل وهيأتهم لشغل العديد الوظائف الحالية والمُستقبلية، من خلال عقد أكثر من 500 مُعسكر تدريبي مكثف وأكثر من 2600 مادة تعليمية تَلقوها عن بُعد، وبلغ عدد المنتسبين للأكاديمية أكثر من 9,500 طالب تخرجوا في أكثر من 10 مجالات تقنية ورقمية مُختلفة.