أشادت الهند الرئيس الحالي لمجموعة العشرين ، بنتائج ومخرجات مسار الاقتصاد الرقمي إبان الرئاسة المملكة العربية السعودية لأعمال المجموعة في العام 2020م، حيث حققت ضمن اجتماعات وزراء الاقتصاد الرقمي إنجازات نوعية ، كان أبرزها الوصول لإجماع حول خارطة طريق لقياس وتعريف الاقتصاد الرقمي، إضافة إلى اعتماد مبادئ الذكاء الإصطناعي المتمحور حول الإنسان. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث لخبراء مسار الاقتصاد الرقمي في مجموعة العشرين الأكبر اقتصاداً في العالم، والذي عُقد مؤخرا بمدينة بوني بجمهورية الهند، وشاركت فيه السعودية ممثلةً في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ، لمناقشة فرص التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية الرقمية، وتسريع تبني التقنيات الحديثة، وريادة الأعمال الرقمية، إضافةً إلى سد الفجوة الرقمية وتحقيق الازدهار والشمول الرقمي. واستطاعت المملكة بوصفها إحدى الدول الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى دول مجموعة العشرين تحويل فريق عمل الاقتصاد الرقمي إلى مجموعة عمل دائمة، وقيادة دول المجموعة إلى إجماع واصطفاف حول خريطة طريق لقياس وتعريف الاقتصاد الرقمي، إضافة إلى اعتماد مبادئ الذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان، كما أدّت جملة هذه التطورات إلى تكريس موقعها على المستويين الإقليمي والعالمي كوجهة تقنية رائدة ضمن مستهدفات الرؤية السعودية 2030. وعزَّزت هذه التطورات والقفزات النوعية بقطاع الاتصالات ، فرص تقدم المملكة في المؤشرات والتقارير ذات الصلة، حيث احتلت المرتبة (2) في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين وفق المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، وتبوَّأت المركز رقم (1) في الريادة الحكومية وفق الاتحاد الدولي للاتصالات ، وتقدمها في ترتيب سرعات "الإنترنت" إلى المراتب العشرة الأولى بعد أن كانت في المركز ال(105) في 2017م، وتصدرها التقارير والمؤشرات الدولية ذات الصلة بوجودها ضمن أفضل (3) دول في العالم في مجال سد الفجوة الرقمية، كما تجاوزت نسبة تمكين المرأة في القطاع 30.5 %، متجاوزة المتوسط الأوروبي ومجموعة العشرين، إضافة إلى وادي السليكون، وأسهم إنشاء الأكاديمية السعودية الرقمية .