بكل ثقة وحكمة وحنكة وتميّز، نجح ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وأبهر العالم بقيادة وإدارة القمة العربية الثانية والثلاثون المقامة في جدة في المملكة العربية السعودية رغم كل التحدّيات والصعوبات والإضطرابات في بعض الدول العربية . فرأس القمة وأدارها فتحدث وقال ، فأنصت الجميع مستمعاً فجاءت كلماته بمداد من ذهب حقاً وحكمةً تتسابقان لترتقي بالفكر العربي فوق هام السحب لتخرجه من فكر الصراعات إلى السلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح وحقوق أمتنا العربية ، مؤكداً سموه بفكره العظيم الراقي وبكلماته الإيجابية و بقوله أن وطننا العربي يملك من المقوّمات الحضارية والثقافية والموارد البشرية والطبيعية مايؤهله إلى أن يتبوأ مكانة متقدمة وقيادية وتحقيق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات .كلمات حكمة ورؤية واضحة ونقلة نوعية في الفكر العربي تضعه على المسار الصحيح مسار العمل والسلام بشمولية وتعايش مع الجميع والإعتزاز بأمته. حقاً ويقيناً كلمات قيادية ونوعية تسجل في تاريخنا العربي بمداد من ذهب لتبقى شاهداً عبر التاريخ. فشكرا لقائدنا ولي العهد ونحن فخورون ونفاخر بما تقدم وكيف ارتقيت بوطننا المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المؤثرة عالمياً في صنع القرار سياسياً واقتصادياً حتى أصبحت السعودية دولة صانعة للقرار العالمي ومحوراً له ووجهة عالمية في صنع السلام الشامل ووسيط مؤثّر ومهم لحل الصراعات الدولية.كل ذلك فخر مجيد فمؤشر نبض الوطنية ارتقى في وطننا لتتسابق وتتزاحم العبارات بكلمات حب وطنية وانتماء لوطننا الغالي وقيادته الحكيمة -حفظهم الله – ولعل كلمات الكاتب والأديب عبده خال قد عبّرت بأجمل الكلمات عندما غرّد قائلاً عن ولي العهد: ( هذا الشاب قلبَ تربة الأرض لكي تنمو الأشجار بثمارها اليانعة . يعمل بجدّ من أجل حياة مستقبلية قادمة ) نعم ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-هو كذلك وأكثر. وأخيراً يا بلادي بك يحتفل القلب حباً وانتماء .. ومعك ترنو التطلعات وفاء ... وفيك تزدهر الأماني عطاء وبك يزدهي الخافق بهاء...