أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا بن عبدالرحمن العبدالقادر، أن قطاع المقاولات يرتبط إرتباطاً وثيقاً بمختلف القطاعات، وقادر على تنفيذ المشاريع العملاقة بكفاءة وجودة عالية، ويسهم في تعزيز المحتوى المحلي، وإيجاد مزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن. جاء ذك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة أمس ، وجرى خلاله استعراض تفاصيل النسخة الخامسة من (منتدى المشاريع المستقبلية 2023) الذي ينطلق في الرياض 22 مايو الحالي، ويعد منصة لاستعراض أكثر من 3000 مشروع بقيمة تريليون ريال. ورفع رئيس مجلس إدارة الهيئة الشكر للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على الدعم والتمكين الذي تحظى به الهيئة، والحرص على إشراك القطاع الخاص في دعم مسيرة التنمية الوطنية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، مشيراً إلى أن النسخة الحالية من المنتدى تتميز بمواكبتها لتطورات إقتصادية إيجابية في المملكة، وتأتي في وقت يحقق فيها الإقتصادي المحلي نتائج باهرة، بفضل الله ثم بفضل التقدم الذي تحرزه رؤية المملكة 2030. وأوضح أن هذا العام تحديداً يمثل منتصف رحلة الرؤية، والمتمثلة بمرور سبعة أعوام على إطلاقها، وقد بدأت بوادر التغير الشامل والتطور الهائل تظهر على أرض الواقع، وتنعكس على الإقتصاد، وفرص العمل، والمشاريع الكبيرة والصغيرة. من جانبه، أكد أمين عام الهيئة السعودية للمقاولين عبدالمجيد الرشودي أن المنتدى يهدف لتعزيز التكامل والتنسيق بين ملاك المشاريع والمقاولين والمصنعين والمورّدين من أصحاب المصلحة، لإبراز حجم الفرص والمشاريع وما يحتاجه مستقبل المملكة من قطاع المقاولات كونه الذراع التنفيذي لمشاريع رؤية السعودية الطموحة، والمحرك الأساسي للعديد من القطاعات المهمة. وأشار الرشودي إلى أن منتدى المشاريع المستقبلية ومجمل المشاريع التي يتم استعراضها تتمحّور حول تنفيذ رؤية السعودية 2030 التي تستدعي وجود قطاع مقاولات ناضج وقوي ومنظّم ليعمل في جميع المجالات، كذلك من مستهدفات هذا المنتدى إيجاد بيئة مناسبة لإلتقاء المقاولين بمختلف تخصصاتهم وفئاتهم بين بعضهم البعض لتبادل الخبرات ووجهات النظر واستشراف مستقبل القطاع لما فيه الخير للوطن الغالي.