تقدم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من خلال العربات اليدوية المجانية والعربات الكهربائية. وأوضح وكيل إدارة خدمات التنقل للشؤون الميدانية عبدالله الجهني، أن إدارة خدمات التنقل تقدم العربات المجانية في مواقع مختلفة داخل وخارج المسجد الحرام، حيث تتواجد خارج المسجد الحرام عربات يدوية مجانية، وتوجد في الساحة الشرقية وجياد والشبيكة، وعددها 2000 عربةٍ تقدم للزائر والمعتمر، يعمل عليها موظفون لدفع العربات على مدار الساعة، مضيفاً أن العربات الكهربائية تتواجد في دور الميزان الأول في عدة مواقع في الساحة الشرقية والشبيكة وجبل الصفا وجسر جياد وسلم الأرقم والمروة، وعددها "1300" عربة كهربائية. كما هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة التوسعة الشمالية 120 مصلى بالتوسعة السعودية الجديدة للمسجد الحرام مجهزة بمنظومة من الخدمات الميدانية والخطط المنهجية والمعدات الآلية والكوادر البشرية من مهندسين وفنين ومراقبين وعمالة يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، كما خصصت الرئاسة عدداً من الأبواب للدخول والخروج وهي الباب الرئيسي باب الملك عبدالله -رحمه الله- رقم 100، والأبواب رقم 104، 106، 112،173، 175، 176، من الجهة الشمالية، والأبواب رقم 114، 116، 119، 121، 123 من الجهة الغربية، والأبواب رقم 162، 165، 169 من الجهة الشرقية، لخدمة كافة المحاور المؤدية للتوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام. إلى ذلك خصصت وكالة التفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 500 موظف ميداني مؤهل ومدرب على مهام تنظيم دخول وخروج وتنقّل المعتمرين والزائرين داخل المسجد الحرام، وذلك عبر ممرات ومسارات وأبواب خُصصت لخدمتهم ووفق معايير ونسب تراعي الخطط التشغيلية وأوقات توافد قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى تفويج المصلين إلى المصليات المخصصة عبر كوادر بشرية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كثافة الحشود وتوجيه المصلين حسب الأماكن الأقل كثافة لتجنب حدوث ازدحام. وأوضح مدير الإدارة العامة للتفويج المهندس ريان بن عبد الكريم سقطي أن منظومة التفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام تعمل على مدار 24 ساعة لتنظيم حركة المصلين والمعتمرين وفق الخطط الميدانية للتفويج، وإعداد التقارير والرفع بالملاحظات والإيجابيات والمحاضر اللازمة للأعمال الميدانية بشكل دوري لضمان سلاسة حركة الحشود، لا سيما خلال موسم شهر رمضان المبارك الذي يشهد توافداً كبيراً من قاصدي المسجد الحرام. وأبان أن منسوبي التفويج بالمسجد الحرام يواصلون تفعيل مختلف الدراسات والمقترحات التطويرية والبرامج والمبادرات النوعية وتسخيرها في وضع حلول التفويج المناسبة لخطة الوكالة من خلال تحديد المسارات والمصليات حسب الخطط التشغيلية ومحاكاتها ميدانياً على مختلف المواقع.