قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا تسلمت من أوروبا حاويات مواد مشعة، بهدف تنفيذ حادث استفزازي ومفتعل من أجل اتهام القوات الروسية به. وكتبت وزارة الدفاع عبر قناتها على "تلغرام": "لأجل تنفيذ استفزاز، تم إرسال من أراضي إحدى الدول الأوروبية، عدة حاويات فيها مواد مشعة إلى أوكرانيا متجاوزة التفتيش الجمركي، والتي سيتم استخدامها لتلويث منطقة محلية من إحدى المنشآت الإشعاعية الخطرة التي يتحكم فيها نظام كييف، وأن الغرض من الاستفزاز هو اتهام القوات المسلحة الروسية بشن هجمات عشوائية على المنشآت الخطرة الإشعاعي في أوكرانيا، مما أدى إلى تسرب مواد مشعة وتلوث المنطقة". وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صرح كونستانتين غافريلوف، رئيس الوفد الروسي في المحادثات في فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، بأن تسليم قذائف يورانيوم مصنوعة في الغرب إلى كييف ستعتبره موسكو استخدامًا للقنابل النووية القذرة. في غضون ذلك، أعلنت القوات الأوكرانية التي تجري تدريبات أسبوعية قرب بلدة سيفرسك الصغيرة في شرق البلاد إنها تستعد للدفاع عن أحد الأهداف المحتملة لهجوم روسي جديد. وتقع سيفرسك، التي كان يقطنها قبل الحرب زهاء عشرة آلاف نسمة على بعد 35 كيلومترا شمالي باخموت وعلى طريق مباشرة إلى بلدة أخرى من بين البلدات الرئيسية في منطقة دونيتسك، هي بلدة سلوفيانسك وباخموت مسرح لقتال شرس في الأسابيع الأخيرة.