تتبارى سلاسل الوجبات السريعة والفنادق والمطاعم الفخمة في تقديم أشهى وألذ وصفات الكرواسون اللذيذ لتنال رضا زبائنها وعملائها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكرواسون الذي يصادف 30 من يناير من كل عام. وتتعدد أنواع الكرواسون الفاخر، إذ يتفنن الطهاة في عمل أنواع مختلفة ومبتكرة منه، وكذلك الحشوات اللذيذة التي تدخل في مكوناته. تلك المعجنات والمخبوزات الشهية ذات الرائحة الذكية تجذب الكثيرين لتعلن عن نفسها مع فنجان قهوة الصباح. يعلوها رائحة الزبدة الرائعة التي لا تخطئها المذاقات، والتي تفضل وجبة الكرواسون على مائدة الإفطار. يعتبر الكرواسون من أشهر وألذ المعجنات في العالم، وتعود أصوله إلى المطبخ الفرنسي، ويأخذ اسمه من شكله الهلالي، ويتكون من طبقات عديدة تفصل بينها قطع من الزبدة المذابة، فضلاً عن ذلك يمكن حشوها بالعديد من أنواع الحشوات مثل المربى والشوكولاتة والعسل والجبن وغيرها، كما يمكن تقديمها بدون أي حشوة بحيث تكون مثل: الخبز والكرواسون من أشهر الحلويات حيث يمكن تناولها كوجبة فطور مثالية ومشبعة، أو يمكن تقديمها في المناسبات الخاصة، وفي حفلة عيد ميلاد الأطفال الخاصة. ويتميز الكرواسون بطاقة عالية جداً، حيث حشواته قيمتها الغذائية الدقيقة، ففي حالة استخدام الحلويات، يصبح الكرواسون طعاماً غنياً بالكربوهيدرات (45 جراماً). وملء مثل هذا الخبز بالبيض والجبن والنقانق واللحم يزيد بشكل كبير من كمية الدهون في بنيتها (25 جراماً)، بينما يتسبب الكرواسون، مثل أي وجبة سريعة، في الكثير من الجدل حول تأثيرها على الجسم. إذا كان الكرواسون جزءاً لا غنى عنه من النظام الغذائي اليومي، فلن يجلب ذلك أي فوائد للجسم. بينما حذر استشاري تغذية، من الإفراط في تقديم المعجنات بشكل عام للأطفال. وقال الدكتور عبدالعزيز العثمان استشاري التغذية في حديث سابق لبرنامج 120 على قناة "الإخبارية"، إن الكرواسون والكيك غير مناسبة للأطفال، رغم احتوائها على كمية من الأجبان، بالإضافة إلى كمية قليلة جداً من العناصر الغذائية غير الكافية. من جهتها، أجرت الهيئة العامة للغذاء والدواء مسحاً ميدانياً سابقاً لمنافذ بيع المخبوزات والمعجنات والحلويات، للتحقق من تطبيق لائحة السعرات الحرارية على المنتجات المعروضة للبيع، إضافة إلى التحقق من تواريخ الصلاحية واشتراطات التخزين. وظهر أن نحو 70 % من محال بيع المخبوزات في الرياض والقصيم، و75 % من المحال في المدينةالمنورةوجدة ملتزمة بتطبيق لائحة السعرات الحرارية التي ألزمت الهيئة العامة للغذاء والدواء جميع المنشآت الغذائية بوضعها على الوجبات والمشروبات التي يتم تقديمها للمستهلك. وشملت أبرز المخالفات التي رصدها مفتشو هيئة الغذاء والدواء في المنشآت المخالفة، حساب السعرات الحرارية بطريقة غير صحيحة، وعدم وضع السعرات الحرارية على جميع أنواع قوائم الطعام المعروضة بشكل واضح، وعدم وضع السعرات الحرارية مقابل كل صنف من أصناف الطعام في القائمة، وعدم تحديد السعرات الحرارية بشكل منفصل لكل طريقة إعداد، وعدم وجود عبارة "يحتاج البالغون إلى 2000 سعر حراري في المتوسط يومياً، وقد تختلف الاحتياجات. وتطبّق لائحة وضع السعرات الحرارية في قائمة وجبات المنشآت الغذائية التي تقدم الطعام للمستهلك خارج المنزل، على جميع المنشآت الغذائية من المطاعم والمقاهي ومحلات الآيسكريم، ومحلات عصائر الفاكهة الطازجة، والمخابز والحلويات والكافتيريات الموجودة بالمتاجر والسوبر ماركت، والمنتزهات الترفيهية، وفي الكليات والجامعات، والجهات الحكومية. وتشدد اللائحة على ضرورة عرض السعرات الحرارية بطريقة واضحة، وأن تكون في الواجهة الأمامية مقابلة لكل صنف من أصناف الطعام في القائمة، وأن توضع على جميع أنواع قوائم الطعام المعروضة بشكل دائم، سواء كانت القائمة على لوحة خشبية، أو شاشة إلكترونية، أو أي شكل من الأشكال، وأن يتم عرض محتويات الطبق الطعام الواحد، وفي حال تم عرض طبق الطعام على شكل وحدات فردية مقسمة يجب أن توضع السعرات الحرارية لكل وحدة، وأن يتم الإعلان عن السعرات الحرارية بشكل منفصل لكل الطلبات الجانبية في قائمة الطعام، كالآيس كريم والمشروبات الغازية، والكعك والصلصات، وللأطعمة التي يتم إعدادها بطرق مختلفة، كالدجاج المشوي أو المقلي، أو المنكهة بالأعشاب.