تستمر القصص المأساوية لركاب الطائرة المنكوبة، الذين لقوا مصرعهم في حادث تحطم الطائرة أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل ركابها. وفي إحدى القصص المأساوية في حادث تحطم طائرة نيبال، نشرت المدونة الروسية، إيلينا باندورو، والتي تبلغ من العمر 33 عاما، صورة لها قبل لحظات من وفاتها بحادث تحطم الطائرة النيبالية. وشاركت إيلينا صورة "سيلفي" عبر ستوري إنستجرام، فور اقتراب الطائرة من مطار بوخارا الدولي، معبرة عن حماسها، حيث علقت: "اذهب إلى نيبال!"، وذلك قبل وقوع حادث تحطم طائرة نيبال. وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير لها عن حادث طائرة نيبال، إن "إيلينا" كانت تعمل في مجال التواصل الاجتماعي، وكانت كثيرة السفر، حيث وثقت مقاطع من رحلاتها حول العالم في حسابها على إنستغرام، الذي يتابعها فيه أكثر من 1000 شخص. ومنذ إعلان خبر تحطم طائرة نيبال، ضجت صفحة إيلينا بكلمات الحزن والتعازي لوفاتها، حيث أشار أصدقاؤها إلى أنها كانت تتمتع "بروح لطيفة". وأمس الأحد، تحطمت طائرة نيبال كانت في طريقها إلى الدولة الأسيوية، وأسفرت عن مقتل العشرات في حادث مأساوي، وأعلنت الدولة الحداد على ضحايا أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد منذ حوالي ثلاثة عقود. وأعلن رئيس وزراء نيبال اليوم الاثنين يوم حداد وطني، وشكلت الحكومة لجنة للتحقيق في سبب الكارثة. وقُتل 68 شخصا على الأقل عندما تحطمت طائرة متجهة من كاتماندو إلى مدينة بوخارا السياحية واشتعلت فيها النيران صباح الأحد. وأظهرت لقطات من هاتف محمول طائرة شركة يتي للخطوط الجوية وهي تنحدر بحدة مع اقترابها من المطار. ولم يتضح بعد سبب الحادث، لكن نيبال لديها تاريخ مأساوي من حوادث الطيران المميتة. وتم تعليق عملية البحث والإنقاذ، التي شارك فيها مئات من الجنود النيباليين، ليلا بسبب الظلام لكن من المقرر أن تستأنف اليوم الاثنين.