قرّر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إيقاف "جون يمز" المدرب السابق لفريق كرولي تاون، وحرمانه من ممارسة أي نشاط في كرة القدم لمدة 18 شهراً، بعد إدانته بتوجيه إهانات عنصرية للاعبيه. وذكرت "ذا ديلي ميل" (The Daily Mail) البريطانية، أن "يمز" أُدين ب11 تهمة تتعلق بالتعامل العنصري مع لاعبي كرولي تاون، في الموسم الماضي 2021-2022. وأشارت ديلي ميل إلى أن المدرب البالغ من العمر 63 عاما نال أطول عقوبة يتم فرضها من قبل الاتحاد الإنجليزي بسبب "انتهاكات عنصرية". وفتح الاتحاد الإنجليزي تحقيقا بحق يمز، بعد الشكوى التي تقدم بها عدد من لاعبي كرولي تاون في أبريل 2022، اتهموه فيها بتوجيه عبارات عنصرية. وعلى الفور قررت إدارة النادي، الذي ينافس حالياً في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، ويحتل المركز ال20، إيقاف "يمز" عن العمل ومن ثم إقالته. وفي ذلك الوقت، وجه الاتحاد الإنجليزي للمدرب 16 تهمة تتعلق بانتهاكات عنصرية "جسيمة"، يتعلق بعضها بالإشارة إلى العِرق واللون والجنسية والدين أو المعتقد. وأقر المدرب الإنجليزي بتهمة واحدة، بينما نفى 15 منها، في وقت أدانته لجنة مستقلة مكونة من 3 أشخاص بارتكاب 11 منها. ووقع 7 لاعبين من كرولي تاون ضحايا لانتهاكات يمز العنصرية، حيث كان المدرب يناديهم بأسماء "انتحاري" و"إرهابي". بالإضافة إلى ذلك أطلق يمز كلمة "كاري مانشر" على اللاعبين القادمين من القارة الآسيوية، و"محارب الزولو" على أصحاب الأصول الأفريقية، كما أطلق لقب "مفجر انتحاري" على أحد اللاعبين الشباب. وتم تبرئة يمز من تصرف وحيد، وهو إجبار اللاعبين السود على تغيير ملابسهم في غرف منفصلة عن باقي زملائهم، وهي تهمة سحبها الاتحاد الإنجليزي في وقت لاحق. وقد لاقى هذا القرار ترحيباً كبيراً من اتحاد اللاعبين المحترفين.