يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جهوده في تعزيز صناعة السينما السعودية، وإيصالها إلى مصاف العالمية، واستقطاب المبدعين من أجل دعمهم حتى يحققوا ما يطمحون إليه في مجال صناعة السينما، وأمس أعلنَ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن فتح باب التسجيل في برنامج "اللودج" بدورته الرابعة للعام 2023م، وذلك بعد النجاح الكبير للبرنامج في نسخه الثلاث السابقة. ويعود البرنامج تحت مظلة معامل البحر الأحمر التي تعدُّ منصة لصنَّاع الأفلام والكتَّاب ومحترفي صناعة السينما، وتهتم بتقديم برامج فريدة لمساعدة المبدعين في السينما على تحقيق رؤيتهم ومشاريعهم. وطموحاتهم الفنية، من البداية وحتى الإنتاج؛ كونه برنامجاً إبداعياً ومهنياً وجزءاً لا يتجزأ من معامل البحر الأحمر. ويشتمل البرنامج في الدورة الرابعة على دورة مكثَّفة مدتها 10 أشهر بالشراكة مع "تورينو فيلم لاب" وبرعاية فيلم العلا، وذلك لدعم صنَّاع الأفلام الناشئين في المملكة والعالم العربي وأفريقيا، وستحصل المشاريع المختارة على مزايا وفرص مبهرة، كإمكانية الوصول إلى شبكة واسعة من المرشدين المبدعين وصنَّاع السينما، وسيُعلن عن الفائزين من خلال فعاليات سوق البحر الأحمر في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ بمجموع جوائز قيمتها 200,000 دولار أمريكي. ويركز اللودج على استقطاب مخرجي الأفلام الروائية من أصحاب التجارب الناشئة، وسيُنظر ويُبحث أيضاً في الطلبات المقدمة من أصوات واتجاهات راسخة تتميز بأساليب أكثر جرأة في عالم صناعة السينما، ويدعو جميع صناع الأفلام والمنتجين العرب والسعوديين والمقيمين في السعودية والأفا 3 — استقطاب مخرجي الروايات رقة، إلى المسارعة بالتقديم لإنتاج روائع سينمائية تستحق المشاهدة، وذلك قبل الموعد النهائي المقرر لانتهاء التقديم في 21 يناير 2023م. يشار إلى أنه في خطىً مُتسارعة يسعى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، من خلال إنتاجاته المُتسْمة بالجرأة والحداثة، إلى أن يكون ملتقى لعرض الأفلام والإنتاجات والمحتوى الفني أمام المهتمين من العاملين في صناعة السينما، إضافة إلى تقديم المشاريع السينمائية، وإقامة شبكة من العلاقات والفرص عبر رؤية جديدة ببصمة ثقافية تؤكد ريادة المملكة في قطاع الإنتاج السينمائي. ويدعم المهرجان في مضمونه، المبادرات الاستراتيجية الرامية لتطوير صناعة السينما وتسريع نموها، من خلال عرض الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يفتح الباب أمام الحوار والنقاش البناء، ويقود إلى إدراك شامل وعلاقات مثمرة، وصُنعه للسينما السعودية والعربية في مركز الصدارة.