أكد معهد دراسات الحرب الأمريكي، إن روسيا تستعد لحشد قوات جديدة في تعبئة ثانية محتملة لدعم قوات الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا، بينما يرتقب أن يجتمع مسؤولون من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا في مصر في الفترة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر لمناقشة اتفاقيات رئيسية للحد من الأسلحة النووية. وقال مركز الأبحاث الأمريكي إن الكرملين يستعد لموجة تعبئة ثانية على الرغم من تصريح بوتين في وقت سابق بأن التعبئة الرسمية التي أعلن عنها الشهر السابق قد انتهت وفقا لموقع "نيوزويك الأمريكي"، مشيرا إلى أن المدونين العسكريين القوميين المؤثرين قد كشفوا عن تقارير بأن التعبئة العامة ستبدأ في ديسمبر أو يناير. وأفادت وسيلة الإعلام الروسية المستقلة "Poligon" أن الهياكل والشركات الحكومية تواصل إعداد الموظفين للتعبئة من خلال إرسالهم إلى برامج تدريبية. وبعد إعلان بوتين في سبتمبر كانت قنوات تلغرام، نشرت تقرير عن فشل التعبئة الأولى حيث اشتكت فيها القوات المحشودة من نقص المعدات وقلة التدريب أو عدم وجود تدريب في بعض الأحيان قبل إقحامهم ساحة المعركة. وخلص تقرير المعهد إلى أن موجة تعبئة أخرى في الأشهر المقبلة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع ومن المرجح أن تؤدي إلى تدهور الجودة الإجمالية للقوات الروسية التي سيتم نقلها إلى خط المواجهة في أوكرانيا. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن روسيا تعد مشروع قانون لتجنيد الأوكرانيين في الأراضي التي تحتلها روسيا والذين حصلوا على جواز سفر روسي، فيما أفاد الجيش الأوكراني بسقوط عدد من الصواريخ الروسية على عدة مناطق في أوكرانيا، في وقت يستمر القتال العنيف في دونيتسك شرق البلاد. وأضاف الجيش الأوكراني في بيان أن الجيش الروسي يقوم بتحركات واسعة ونشطة في الفترة الأخيرة في شرق أوكرانيا. فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي قصف مصنعا لمحركات طائرات بدون طيار في مقاطعة زابوروجيا، كما قصف عدة منشآت لصناع الصواريخ في اوكرانيا وتم تدميرها ودمر عدة مستودعات للأسلحة الغربية في المقاطعة بعد استهداف صاروخي ناجح.