لا يزال عميد لاعبي العالم وهداف نادي النصر والمنتخب والدوري السعودي السابق ماجد عبدالله يحصد الالقاب في عالم كرة القدم كما انه لم يكتف بحصد الألقاب كهداف بل وحصدها في حسن الخلق والتعامل مع الاخرين ونبذ التعصب .يقول ماجد الذي يعتبر اللاعب الأبرز عربياً من حيث حصد وتسجيل الأهداف على مستوى البطولات المحلية في السعودية وكذلك على مستوى العالم وهذا ليس كلام عاطفي بل حسب الاحصاءات التي يصدرها بين الحين والآخر الاتحاد الدولي " لجنة الاحصاء " حيث صدر بيان مؤخراً من نفس اللجنة يقول إن ماجد في قائمة الهدافين الذين حققوا لقب هدافي الدوري لاكثر من خمس مرات للأعوام من1988م الى 2008م .ماجد قال ان حصولي على اللقب رغم اعتزالي منذ عشر سنوات عائداً لتوفيق الله ثم دعاء محبي ماجد الذين ولله الحمد يتجاوزون عدد كثير من الأندية ومحبي ماجدهم الشيء الأهم الذي خرجت به من مزاولتي للكرة، مؤكداً ماجد انه لم يحصد اللقب عبر صحيفة كما حصل عليه الآخرون عبر الصحف والذين يتغنون ببعض الانجازات فأنا ولله الحمد انال الالقاب من سلطة رياضية عليا وبشهادة الجميع وقد حققت ولله الحمد لقب هداف الدوري السعودي 6 مرات ثلاث مرات منها متتالية رغم عدم مشاركتي في معظم مباريات الموسم مع منتخب بلادي كذلك بسبب الاصابات التي تعرضت لها والشيء الذي يؤكد تميز ماجد هو تحقيقه في عام 1983م لقب الدوري رغم عدم مشاركته بالدور الأول من الدوري في ذلك العام حيث حقق اللقب بتسجيله 41 هدفاً، الشيء الذي نستغربه كما يستغربه معنا نجم النجوم ماجد هو وجود اقلام حاقدة تدس سمومها ضده وتهمش انجازاته التي هي انجازات للوطن كما ان ماجد من ابناء الوطن ويلعب باسم الوطن سواء بالنادي او المنتخب .نقول لماجد لا تلتفت لاولئك فهذا الشيء ان قلته انك لا تلتفت اليهم وتأكد بأن كل لقب تحققه هو للوطن قبل ان يكون لك وهذا شعارك الذي عرفناه عنك فالوطن لديك غال كما عرفناه عنك، كما أن ماجد في أحد تصريحاته عقب تحقيقه اللقب الأخير طرح نقطة قوية حيث قال كلما حققت لقباً واكررها للمرة المليون اجد ان هناك عقولاً لا تزال في مجال الوعي الرياضي منتهية الصلاحية، فرغم اللقب الذي حصلت عليه مؤخراً الا ان تلك العقول ابت الا ان تواصل جحودها للانجازات الوطنية لكن ولله الحمد نحن حالياً في عصر التقنيات والانترنت حيث لا توجد معلومة تمر دون ان يشاهدها الجميع كما ان الجائزة واللقب جاءت في توقيت ممتاز حيث افرحت ماجد كثيرا كونها اكدت حجم ماجد ومكانته عالمياً، كما انه من حق ماجد ان يفخر بأنه اللاعب العربي الوحيد الذي تشرفت الجائزة بأن يحملها من اعلى سلطة رياضية في العالم، هنا نتوجه بنداء لاعلى سلطة رياضية لدينا وهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في اميرها ورئيسها وسمو نائبه بأن يضع حداً لتلك المغالطات التي تمارسها بعض الصحف وبعض الاشخاص ضد انجازات لاعبي الوطن اذا كانت لا تتناسب مع ميولهم فإنهم ينسون التي حصل عليها ويتجاهلونها فهم بتصرفاتهم تلك يسيئون لنجومنا الكبار الذين في مستوى عميدهم ماجد والذي كان وما زال مثالاً مشرفاً للاعب العربي لعباً وخلقاً وعطاء فأولئك يتجاهلون الالقاب التي تحمل الوثائق والحقائق ويطبلون لنجومهم بأنهم حصلوا على ألقاب ورغم عدم وجود وثائق ويضحكون على القارئ العادي، اما المتابع فكما قال ماجد لديه الإنترنت الذي يعطيه الحقائق من مصادرها فعندما نوقف أولئك عند حدهم سوف يكونون عبرة لغيرهم . قلعة الكؤوس العالمية ها هو اللاعب الكبير حسين عبدالغني يساهم في التعريف بمستوى عطاء اللاعب السعودي المشرف باحترافه خارج المملكة، لا شك أن احترافه سوف يرفع اسم الكرة السعودية واسم النادي الأهلي عالمياً ..نتمنى الحسين التوفيق ليختم تاريخه عالمياً كما أننا هنا نشيد بالخطوات الأهلاوية " قلعة الكؤوس " الذي قدر أن يكون معسكره محليا فلماذا لا تكون معسكرات الأندية والمنتخب محلية طالما لدينا أجواء رائعة وملاعب مجهزة بالاضافة للأمن والأمان كذلك يكون اللاعب قريباً من أهله واسرته وهذا عامل يسهم في نجاح المعسكر لأن اللاعب يرتاح نفسيا إذا شعر بالقرب من أهله واسرته . لا شك أن الفريق الأهلاوي سوف يجني الشيء الكثير من هذا المعسكر بالباحة حيث تكتشف وتصقل المواهب وتجعل الانسجام بين الكبار والصغار وأتوقع والعلم لدى الله بأن هذا العام سيكون عام البطولات لفريق الأهلي، كما نتمنى من الادارة الجديدة أن لا تلتفت للأصوات النشاز التي هدفها تعطيل مسيرة الفريق فالرد يكون بالعمل المخطط المدروس والتخطيط الجيد . والله هنيا لك يا الأهلي نلته بابطالك يا الأهلي بطل الدوري وبطل الكأس والله يا الأهلي رفعت الرأس لماذا لا نعاملهم بالمثل؟ !! تسعى كافة وسائل الإعلام السعودية المسموعة والمقروءة والمرئية لمتابعة كافة النشاطات الرياضية في الوطن العربي بل تعدى ذلك الاهتمام إلى تعيين مراسلين لوسائل الاعلام السعودية في البلدان العربية إلا أنه ومع الأسف الشديد فإن وسائل الإعلام العربية تتعامل مع النشاطات والفعاليات الرياضية بالتجاهل حتى وإن كانت الفرق السعودية لديها في وطنها وأكبر دليل هو تواجد النصر السعودي في جمهورية مصر واقامة معسكر هناك وطوال تلك المدة التي قاربت الثلاثة أسابيع لم نشاهد أية متابعة بالصحف المصرية أو القنوات الخاصة بها الأرضية أو الفضائية .السؤال لماذا لا نتعامل مع الفرق المصرية بالمثل ونتجاهلها مثلما تتجاهل فرقنا ومنتخباتنا بالألعاب المختلفة، كذلك لماذا لا نعاملهم بالمثل من حيث تعيين المراسلين الصحفيين والمراسلين للقنوات بحيث نعين سعوديين من الذين يعملون هناك أو الذين يدرسون، فمثلاً الأخوة المصريون كل مراسليهم الصحفيين والفضائيين في بلادنا مصريون 100% ترى هل نعامل بالمثل أم نظل نعاملهم على حساب كوادرنا ؟ !! mhd 1999@hotmail .com