شاركت الأستاذة شيماء بنت صالح الحصيني، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أمس الأربعاء في جلسة حوارية بمنتدى مسك العالمي 2022 الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض الذي امتد على مدار يومين، كما يجمع منتدى مسك العالمي القادة والمبدعين والمفكرين الشباب مع المبتكرين العالميين لاستكشاف وتجربة طرق حديثة لقيادة التغيير وصنع الأثر. وأوضحت الأستاذة شيماء الحصيني خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية أن الاتحاد يعمل على استراتيجية محددة تحقق التطلعات نحو مجتمع صحي ورياضي، مؤكدة أن الاتحاد سيسعى خلال الفترة القادمة إلى بناء 6 منشآت رياضية جديدة بحجم 30- 40 ملعباً ومرفقاً رياضياً في جميع أنحاء المملكة، مما ستسهم في تفعيل أكثر من 10 أنشطة رياضية واستقطاب ما يزيد عن 250 ألف مشارك في العام الأول. وقالت الحصيني : "لم يكتفِ الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بإطلاق الأنشطة والفعاليات الرياضية فحسب، بل عمل على تشجيع مختلف القطاعات المجتمعية وفق استراتيجية تقوم على تنظيم البرامج والفعاليات الرياضية وتطوير أداء الرياضة المدرسية، حيث قطع الاتحاد شوطاً طويلاً -منذ تأسيسه عام 2018- في تكوين الشراكات الداعمة للمبادرات الطموحة في البرامج الرياضية عبر خطط مستقبلية تمتد إلى 5 سنوات لبناء مجتمع صحي بمشاركة مجتمعية". وأضافت: "يسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى تمكين أفراد المجتمع السعودي من ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية عبر توفير كافة السبل والوسائل المتاحة، حيث تم تحقيق العديد من الإنجازات التي أدت إلى زيادة حجم المشاركة المجتمعية في البرامج الرياضية، مثل ماراثون الرياض الذي أقيم في شهر مارس 2022، واستقطب آلاف المشاركين من أكثر من 100 جنسية، بهدف تحويل المملكة إلى وجهة رياضية عالمية". وأشارت الحصيني إلى أن استطلاعات الرأي التي أجراها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أظهرت أن نحو 41٪ من أفراد المجتمع السعودي كانوا يعانون من عدم توفر منشآت رياضية قريبة منهم، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة السيدات اللواتي يواجهن صعوبة الوصول إلى المرافق الرياضية، وانخفاض نسبة من لديهن الاستعداد لممارسة الرياضة في الهواء الطلق، مُبينة أن اتحاد الرياضة للجميع تمكن من تحقيق النجاح في إزالة هذه المعوقات وتوفير كافة السبل والوسائل الداعمة لزيادة حجم ممارسة الأنشطة البدنية مع استثمار كافة الجهود التي تضمن توفير الخبرات التفاعلية للشباب داخل وخارج المدرسة في بناء أسس عادات النشاط البدني، ودعم مشاركة المرأة التي تمثل نصف المجتمع السعودي في البرامج الرياضية.