وقع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اليوم مذكرة تفاهم مع نظيره الاتحاد الإماراتي للرياضة للجميع، وذلك بهدف تعزيز أوجه التعاون في تطوير نشر الثقافة الرياضية في كل من المملكة العربية السعودية والإمارت العربية المتحدة، وإطلاق المبادرات والبرامج الرياضية المجتمعية، حيث تم توقيع المذكرة في مدينة الرياض، من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ومن الجانب الإماراتي سعادة سالم يوسف القصير رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، وسعادة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية. تأتي هذه الاتفاقية ضمن ملتقى واعد الذي يندرج تحت مبادرات لجنة التنمية البشرية، المنبثقة من المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي، والذي تنظمه وزارة الرياضة اليوم الخميس 27 أكتوبر 2022م. ويهدف ملتقى واعد إلى تعزيز التعاون بين شباب البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة فيما بينهما، من خلال توفير بيئةٍ تُحقّقُ طموحاتِ الشباب وتعزّز قدراتهم؛ ليكونوا مساهمين بفاعلية في صناعة مستقبلٍ مشرقٍ للبلدين، حيثُ يعدّ ملتقى واعد منصةً للقادةِ والشباب لإثراءِ المعرفة، من خلال رواية قصصهم ومبادراتهم على المسرح. بحضور كلاً من معالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، والسيد سعيد علي العاجل الأمين العام لاتحاد الإمارات للرياضة للجميع، وعضو مجلس الإدارة السيدة فاطمة وليد الزعابي، وعدداً من أصحاب المعالي والسعادة. وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز أطر التعاون بين الجانبين لتنفيذ برامج وأنشطة تساعد على نشر ثقافة الرياضية، بهدف زيادة نسبة ممارسة الرياضة والأنشطة بشكل منتظم، ورفع نسبة الوعي في المجتمعات للرياضة. وتشمل مجالات التعاون المشترك كل من الاستشارات، وتنفيذ البرامج، وتبادل الدراسات المشتركة في مجال الرياضة المجتمعية، وتقديم الخدمات اللازمة لدعم تنفيذ المشاريع المشتركة، وإقامة منتديات علمية وورش عمل مشتركة في مجال الرياضة المجتمعية، والعمل في البرامج الرياضية ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة، قال معالي رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود: "يسعدنا، في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، توقيع هذه الاتفاقية، التي من شأنها تعزيز مجال التعاون مع أشقائنا في دولة الإمارات، خلال الاتحاد الإماراتي للرياضة للجميع، حيث يمكن كلا الكيانين من الإستفادة من خبراتهما وتعزيز فرص التعاون المشترك وتبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات والتجارب في المجال الرياضي، والمضي قدماً في إطلاق فعاليات رياضية بأفضل المعايير والجودة ، فضلاً عن استكشاف المزيد من الفرص الرياضية والصحية المشتركة، ونتطلع في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى العمل معاً في المجال الرياضي." ومن جهته، قال الأستاذ سالم يوسف القصير رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع "تمكن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من تحقيق إنجازات عديدة خلال فترة قصيرة، تمثلت في إطلاق برامج رياضية وأنشطة بدنية متنوعة، لاقت رواجاً منقطع النظير في المملكة، ولهذا، نحن نسعى في الاتحاد الإماراتي للرياضة للجميع إلى التعاون مع أشقائنا في المملكة، بهدف تعزيز وتطوير الثقافة الرياضية، التي ستسهم في زيادة مستويات المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، وهو الأمر الذي يمثل الهدف المشترك بين الاتحاديين". وتعكس هذه الخطوة جهود الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لمشاركة خبراته وتجاربه في الإمارات العربية المتحدة، حيث يسعى كل من الاتحاديين السعودي والإماراتي إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في الأنشطة والبرامج الرياضية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى بناء مجتمع صحي. يعد توقيع مذكرة التفاهم مع الاتحاد الإماراتي للرياضة للجميع، أحد أبرز مشاركات الاتحاد العالمية، يأتي هذا بعد مشاركته في مؤتمر المنظمة الدولية للرياضة للجميع "تافيسا" السابع والعشرين في سلوفينيا، كما شارك في مبادرات دولية لتبادل المعرفة والخبرات، مثل مشاركته في إكسبو 2020 في يوم المرأة العالمي بعنوان "المرأة في الرياضة" ، كما أنه يعمل عن كثب مع جميع القطاعات في المملكة لتفعيل المنتزهات والأماكن والساحات العامة من اجل الاستفادة منها في إطلاق برامج رياضة مجتمعية، كما قام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مؤخراً بافتتاح أول مرفق رياضي في مدينة الدمام "دوم الرياضة للجميع"، وتعكس هذه الخطوة إلتزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بزيادة مستويات المشاركة في الأنشطة البدنية في المملكة إلى 40%، من خلال توفير الموارد والخبرات والمرافق ذات المستوى العالمي.