أكد علماء مسلمون على مكانة المملكة وقيادتها الرشيدة ، وتميزها عن غيرها من دول العالم ، لأنها بلاد الحرمين الشريفين ، وتمثل للمسلمين قلبهم النابض ومهوى الأفئدة والعقول والأبصار. جاء ذلك في ختام أعمال "ملتقى تعظيم الحرمين الشريفين" والذي انعقد في العاصمة النيجيرية أبوجا تحت عنوان "جهود المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين"، وشهد حضوراً كبيراً بمشاركة نخبة من كبار العلماء والدعاة والمتخصصين والمفكرين والباحثين وخريجي الجامعات السعودية، وبإشراف مباشر وحضور الأمين العام للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي. وتضمَّن الملتقى عدة محاور مهمة تعكس مكانة السعودية وأهميتها بالنسبة لشعوب الأمتين العربية والإسلامية، ودورها المحوري في منظومة النظام الدولي. وقال الشيخ طاهر أشرفي : إن الملتقى أصدر 9 توصيات مهمة تعكس جودة البحوث المقدمة ، وتشخيص الواقع الذي يؤكد مكانة السعودية، وتقدير إنجازات القيادة السعودية ومكانتهم داخل قلوب المسلمين . وتأكدت توصيات المنتدى على مكانة السعودية على مستوى العالم وخصوصيتها بالنسبة لشعوب الأمة الإسلامية باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين القلب النابض للعالم الإسلامي وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وأرض الرسالة والمشاعر المقدسة . وأوصى الملتقى بإبراز سماحة الإسلام ، دين الأمن والسلام والقيم والأخلاق والتسامح ، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، وتعزيز الصورة المشرقة للإسلام والمسلمين. وفي ختام أعمال الملتقى ، أكد رئيس رابطة خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا البروفيسور إبراهيم جامع أوتويو باسمه ونيابة عن أعضاء الرابطة وجميع المسلمين في نيجيريا بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دائماً في قلوبنا، وأنَّ سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، هو فخرنا وملهم شباب الأمة، وأنَّ السعودية لها مكانة خاصة في نفوسنا.