ونحن على مقربة مِن انطلاقة دورينا، ينتظر الجميع مَن سيكون بطل دوري هذا العام؟ ومَن هو الوصيف؟ ومَن سيهبط إلى دوري الدرجة الأولى؟ ولأنّ كرة القدم مِن مباراة إلى مباراة يحدُث فيها مُتغيّرات، وظروف إصابات وإيقافات، فإنّ هذا المقال ماهو إلّا قراءة بسيطة لِما شاهدت في المعسكرات والتعاقدات سواءً مع المدربين أو الأدوات، فحينما تذهب إلى نادي النصر فقد قدّم المهر لتحقيق الدوري، بالتعاقد مع المدرب جارسيا، والمعد البدني باولو، ومحلل الأداء كريستوف، واستطاع دعم حراسة المرمى بالحارس أوسبينا ومنطقة الظهير الأيسر باللاعب كونان، ومنطقة المحور باللاعب غوستافو، بالاضافة لتواجد تاليسكا وأبو بكر ومشاريبوف ومارتينيز، والبوادر تُشير لإنهاء موضوع قلب الدفاع، كما نجح في ضمّ الموهبة السعودية عبدالرحمن غريب، وبالتالي من المفترض أن يكون النصر هو بطل دوري هذا العام بشرط البقاء في الملعب وعدم الخروج منه، وإن كان هناك منافس له فلن يكون غير الهلال الذي سيلعب بثقافته أكثر مِن أدواته، وهو النادي الذي اعتاد المنافسة تحت كلّ الظروف، بينما الشباب والاتحاد وإنْ كانا يملكان الأدوات المميزة، إلّا أنّ المدربين نونو وبرونو لا أراهما مُناسبين للفريقين في هذه المرحلة، ولأنّ الفيحاء وضمك لن يكونا كما العام الماضي، فإنّ الاتفاق والتعاون والرائد والطائي سيكون حالهم أفضل بِمراحل، والهبوط لن يتعدّى الباطن والعدالة في هذا العام خصوصاً لو صبرت إدارة الوحدة وكذلك الخليج على المدربين برونو وبيدرو، لأنّ هورفات الباطن الذي سيخسر من الشباب بنتيجة كبيرة في أول جولة، ومناعي العدالة لن يُكملا المشوار، أمّا في نهاية المقال سأتحدث عن النادي الذي أُرشحه لأن يُقدّم الموسم الاستثنائي له وهو نادي الفتح الذي خاض معسكراً نموذجياً بإشراف دونيس وتعاقد مع الحارس جاكوب وقلب الدفاع فران، ليكون بجانب مروان سعدان وأمامهما بيتروس وبن دبكة والمثلث الهجومي باتنا وكويفا وأليكس ودعم دكة البدلاء بالمقهوي ونوح الموسى وملائكة، وهناك قصص جميلة في هذا النادي سأذكرها لاحقاً، وهي القصص التي تُثْبِت الفكر العالي عند هذا إدارة الفتح. قفلة: