دشّن الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض،أمس ، "شركة ريمات الرياض للتنمية" الذراع التنموية للأمانة لتكون الممكّن الاستراتيجي للشراكة مع القطاع الخاص. وأوضح أن أنشطة الشركة ترتكز على ثلاثة قطاعات رئيسة، وهي التنمية العمرانية، وإدارة الأصول البلدية، والخدمات البلدية، للارتقاء بجودة الخدمات والمشاريع البلدية وتحسين تجربة العملاء وتحقيق رضاهم. وأكد أمين منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الشركة أن "ريمات الرياض"، ستسهم في تسارع الخطوات التنموية والخطط التطويرية لمنطقة الرياض وتحسين نمط معيشة سكانها، بوصفها منطقة زاخرة بالفرص الكبيرة والواعدة، وجاذبة للسكن والعيش فيها، وستسهم الشركة في تعزيز هذا النمو من خلال إشراك القطاع الخاص في القطاع البلدي، حيث تطمح الشركة لأن تكون إحدى أكبر الشركات التنموية بالقطاع البلدي. وأضاف أن الشركة تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية والمساهمة في تطوير مجتمع حيوي، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية لمنطقة الرياض. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة ريمات الرياض عبدالله أبو داود، إن الشركة تطمح للمساهمة في أن تكون الرياض نموذجاً مثالياً ناجحاً من خلال تطوير وتشكيل مستقبل القطاع البلدي بناءً على أولويات استراتيجية تهدف إلى تقديم مشاريع وخدمات نوعية تسهم في ازدهار المنطقة وتحسين جودة الحياة، وتمكين الدور الاستراتيجي للأمانة، وتحقيق الاستدامة المالية، وتطوير نماذج أعمال جاذبة ومبتكرة بالشراكة مع القطاع الخاص.