أكد محمد المقرمي رئيس مركز الدراسات والإعلام الإنساني، أن الجهود الإنسانية للمملكة رسمت في اليمن بصمات إنسانية ستبقى خالدة في قلوب المدنيين بكل المحافظات اليمنية، إذ وصلت مشاريع المملكة إلى كل بيتٍ؛ كما تواصل الدعم غير المباشر عن طريق المنظمات الأممية، وتصدّرت المملكة كل الدول المانحة، منذ الإعلان الأول لخطة الاستجابة الإنسانية في العام 2015 حتى العام 2022م. وقال في تصريح ل "البلاد": المجتمع الدولي يثمن الدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العالم، وخاصة اليمن عبر مشاريع في الأمن الغذائي والصحي ولإيوائي للنازحين، وكذلك مشروع نزع الألغام وعلاج الجرحى في الداخل والخارج وإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات، وعدد من المشاريع التنموية بمبالغ تجاوزت 4 مليارات دولار، ولولا الجهود المبذولة من المملكة في المجال الإنساني لشهدت اليمن المجاعة منذ العام 2015. وأضاف" المقرمي": إن المملكة لم تكتفِ بذلك، بل قدمت العديد من المساعدات للحكومة اليمنية والدعم الجديد للبنك المركزي، الذي جاء بعد نجاح المشاورات اليمنية لدعم الاقتصاد وإيقاف انهيار العملة اليمنية، وكذلك خصصت البرنامج السعودي لإعمار اليمن؛ لتقديم مشاريع تنموية في مختلف المجالات الخدمية من إنشاء المدارس وترميم الطرقات وإعادة تأهيل المستشفيات والجامعات ومنح المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء وإعادة تأهيل الموانئ والمطارات وغيرها من المشاريع التنموية التي استفاد منها ملايين اليمنيين.