من جهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، الفاعلة والمثمرة، في نهضة وتقدم وتطوير المنطقة، ومنها الطائف، مصيف المملكة الأول إحياء (سوق عكاظ) وتطويره وشموله بالنشاطات التي تتفق ودوره التاريخي، في مجال الأدب والثقافة والشعر، خلال حقبه التاريخية الماضية، كوجهة سياحية يقصدها (الآتون إليه) اصطيافاً وسياحة وزيارة، وخاصة في فصل الصيف. وقد كان لقيام هذا السوق نشاطاته الجاذبة في استقبال السياح والمصطافين والزوار للاستمتاع بمحتواه من النشاطات المتنوعة التي تضمنها، مما له صلة بماضيه العريق تاريخًا وثقافة وآدابًا؟ وما أسعد وأفرح أهالي الطائف، صدور الموافقة السامية بتعيين سمو الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظاً للطائف، وكذا تعيين هيئة لتطوير الطائف. لقد استبشر أهالي الطائف بهذين الأمرين الكريمين لما لذلك من أهمية بالغة في استكمال نهضة الطائف وتطويرها وتحقيق الآمال والطموحات التي يرنون إليها كمصيف للمملكة على امتداد تاريخه الطويل المشرف وحيازته لكل مقومات السياحة والاصطياف محلياً وخارجياً. لقد كان اختيار وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار محافظاً للطائف من القيادة الرشيدة، اختياراً موفقاً ينبثق من المصلحة العامة في خدمة الأمة والوطن، فسموه من المؤهلين والجديرين بهذه الثقة، خاصة أن له تجربة ناجحة وخدمة موفقة في مجال السياحة تجلت بالجدارة والنجاح في مسار السياحة على المستويين المحلي والعالمي. خاتمة: ما نتمناه من سموه، بعد أن منّ الله على الطائف وأهلها بالثقة السامية الكريمة بتعيينه محافظاً للطائف إضافة إلى ما طرح على أنظار سموه من آمال وطموحات حاجة الطائف إلى إنشاء (جريدة) باسم المدينة تتولى خدماته الإعلامية أسوة بالمدن الأخرى، وهو مطلب يتجدد، إلا أنه لم يتحقق حتى الآن رغم أهميته؟ إن مصيف الطائف مؤهل لوجود هذه الخدمة ضمن نشاطاته لمكانته السياحية من جهة، واعتبار هذه الخدمة من مكملات نهضة السياحة من جهة أخرى ! نبض الختام: إن قيام مؤسسة صحفية بالطائف، يصدر عنها صحيفة باسم الطائف، من مقومات ومكملات مكانته كمصيف أول للمملكة، لما يتمتع به من أهمية تاريخية وآثارية وسياحية، محلياً وعالمياً، إضافة إلى توفر العناصر الوطنية التي يوسعها إدارة هذه الخدمة، إعلامياً، وأدبياً، وثقافياً، ومالياً. وكلنا ثقة وأمل في أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف الجديد سيولي هذا المطلب القديم المتجدد ما هو جدير به من أهمية وبحث ودراسة تفضي إلى نجاحه وتحقيق مقتضاه. وسموه يُدرك قيمة أهمية الإعلام في نهضة الأمم وبروز ما وصلت إليه؛ نهضوياً وتقدمياً وتنموياً محلياً وعالمياً. والله الموفق،،