أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداده لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا، وذلك خلال اتصال هاتفي مشترك طالب فيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس أمس (السبت)، بوتين بإجراء مفاوضات مباشرة جدية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال المكتب الصحافي للكرملين: إن الرئيسين الروسي والفرنسي أجريا مكالمة هاتفية مشتركة بحثا خلالها الوضع في أوكرانيا، وأكدا على أهمية استكمال المفاوضات أولاً، ثم جرى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع العسكرية على الأرض، فيما شدد الرئيس الروسي على خطورة تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، قائلًا: إن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع وتفاقم الأزمة الإنسانية. من جهتها، كررت كييف، أمس، التأكيد على أن الوضع لا يزال صعباً على الجبهات. وقال قائد قوات الدفاع، الجنرال سيرغي ناييف: إن الحالة في مناطق القتال "صعبة" لكن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على الأوضاع، مضيفا أن القوات الروسية تعزز قواتها ومواردها في إقليم دونيتسك خاصة في منطقة لوغانسك؛ بغرض تنفيذ عمليات بحث في مناطق محددة، سعيًا لتطويق القوات الأوكرانية. وشدد في مقطع مصور أثناء زيارته لمواقع أوكرانية على أن قوات بلاده تحصن خطوطها الدفاعية في منطقتي خاركيف (شمال شرقي البلاد) وزابوريجيا (جنوباً).