لقد أصبح السكر من أكثر المواد الغذائية استهلاكا، ويكفي المثل الشعبي.. لولاك يا سكر ما شربناك يا شاهي، وتصور كم فنجان شاهي تشربه في اليوم وكم ملعقة سكر تضيفها إليه، ومن الأخبار المزعجة الزيادة الكبيرة في أعداد محلات الحلويات بأنواعها.. حلويات بلدي وافرنجي وشرقي وآيس كريم.. وعد واغلط من أصناف وأنواع، وأكثر الناس لا يستطيعون مقاومة الأطعمة الحلوة ويكثرون منها مما يتسبب لهم في أضرار صحية بالغة الخطورة. أنا أعرف أن هذا المقال سيغضب كثيرين.. لكن الصراحة مطلوبة رغم ان الحقيقة مرة، فإلى الجهات المعنية بالصحة العامة رجاء بأن تسعى لوضع قيود على استهلاك السكر لما فيه من الضرر والمثل الشعبي الآخر يقول "زيدها سكر تزيدها منكر" وبالتأكيد ضررا بالصحة العامة. عبد الله أبو السمح الشهادة الجامعية هي جواز العبور إلى المكانة الاجتماعية والزواج، أما شهادة الدكتوراة فقد اصبحت جواز العبور إلى مجلس الشورى ومجلس الوزراء، وهذا وضع تنفرد به المملكة دون سواها من الدول المتقدمة " ولا أعني الدول العربية فكلنا في الهم شرق" وقد يحدث في دولة كبريطانيا أن يرأس وزراءها رجل غير حاصل على شهادة جامعية، وفي الدول الغربية فإن التقنيين كفني الكهرباء أو الميكانيكا أو الحاسب الآلي أو مندوب التسويق الذي لم يحصل على شهادة جامعية يحتلون جميعاً مراكز في المجتمع اعلى من الجامعيين، ولهذا ليس غريباً ان يتجه جميع الخريجين من الثانوية في بلادنا إلى الجامعة ويحاولوا أن يحصلوا على مكان فيها بالواسطة أو بغيرها. عابد خزندار إن قاعدة البيانات هذه ستوضح أسماءهم وتخصصاتهم، وإنتاجهم المطبوع، وغير المطبوع، وتاريخهم الفكري، ومنطقتهم أو مدينتهم ومعلومات أخرى لا تحصى عن كل ما يتعلق بهم. والمعلومات عادة على مقدار تطلعات استخداماتها. لذا تبنى هذه القواعد المعلوماتية حسب احتياج بانيها، واستعمالاته، وطموحاته. عندئذ سوف نذهل كم من الموهوبين والمبدعين في وطننا، وكيف نسيناهم او جهلناهم، وكيف من الوفرة والسهولة إرسال من يمثلنا، ويمثل ثقافتنا، غير تلك الأسماء المتكررة في كل محفل ومناسبة، وكأننا مجدبون إلا منهم. لقد تأخّرنا كثيراً في أمر حتمي الإنجاز. فلماذا لا نبادره الآن؟ محمد أحمد المشاط