كشفت شركة رياضة المحركات السعودية، الجهة المسؤولة عن الترويج لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1، عن عودة بطولة تحدي بورشه سبرنت الشرق الأوسط إلى لائحة الفعاليات والسباقات الداعمة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 لعام 2022، على حلبة كورنيش جدة خلال الفترة من 25 إلى 27 مارس المقبل، وذلك إلى جانب بطولة العالم للفورمولا 2، واستعراض نادي السيارات فائقة الأداء لأصحاب السيارات الفاخرة في المملكة العربية السعودية بدعم من "بترومين". ويعود تحدي بورشه سبرنت الشرق الأوسط مجدداً إلى مسار حلبة كورنيش جدة، أسرع وأطول حلبة شوارع في العالم، بعد النجاح اللافت الذي حققته المسابقة خلال سباق جائزة السعودية الكبرى الأول في شهر ديسمبر الماضي، واستناداً إلى اسمها المميز في عالم رياضة السيارات، الذي يستقطب أنظار الملايين في جميع أنحاء المنطقة وخارجها. وتعليقاً على إعلان اليوم، قال مارتن ويتيكر، الرئيس التنفيذي لشركة رياضة المحركات السعودية: "نحن سعداء بتأكيد عودة بطولة تحدي بورشه سبرنت الشرق الأوسط إلى برنامج جائزة السعودية الكبرى باعتبارها سلسلة سباقات السيارات الرياضية الأنجح في المنطقة، ومن شأن إدراجها على أجندة فعالياتنا إلى جانب سباق الفورمولا 2، أن يضفي المزيد من التشويق والحماس على الجولة، لتحفل عطلة نهاية الأسبوع بأقوى السباقات التي تحبس الأنفاس، ونتطلع إلى الترحيب بالعالم مرة أخرى في جدة خلال شهر مارس المقبل". بدوره، قال روبرت ليخنر، المدير الرياضي لتحدي بورشه سبرنت الشرق الأوسط: "كان وجود تحدي بورشه سبرنت الشرق الأوسط في السباق الأول لجائزة السعودية الكبرى أمراً رائعاً لنا جميعاً، فحلبة كورنيش جدة رائعة جداً وتشكل تحدياً حقيقياً لسيارات السباق بورشه حي تي 3 وجي تي 4، وحظيت عطلة نهاية الأسبوع بأكملها بإثارة كبيرة وسلطت الضوء بشكل لافت على الموسم، ونحن سعداء بدعوتنا مجدداً للسباق في المملكة العربية السعودية ونتطلع للسباق أمام أصدقائنا وسائقينا المحليين". وكان تحدي بورشه سبرنت الشرق الأوسط قد انطلق في العام 2009 على يد المخضرم في عالم السباقات النمساوي الراحل والتر ليخنر، وعُرف لعدة سنوات تحت مسمى "تحدي بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط"، قبل أن تُعاد تسميته "تحدي بورشه سبرنت الشرق الأوسط" عام 2019. وبعد تنظيم أكثر من 150 سباقاً في منطقة الشرق الأوسط منذ انطلاقه، يعتبر تحدي بورشه سبرنت الشرق الأوسط، سلسلة السباقات أُحادية الصنع الأنجح والأكثر استمرارية في المنطقة. ويصطف ما لا يقل عن 16 سيارة على شبكة الانطلاق في كل سباق على مختلف حلبات السباقات في منطقة الشرق الأوسط في سلسة تحدي بورشه سبرنت سنوياً، ومن المتوقع أن يشارك في السباق عدد من السائقين السعوديين، حيث تذخر المملكة بالعديد من السائقين الموهوبين من الشابات والشُبان السعوديين، ومن المتوقع أن يتم تخصيص العديد من السيارات للسائقين السعوديين خلال جولة جدة. وأثبت فريق السباقات السعودية مرة أخرى تقدم المواهب المحلية بشكل أكبر في هذه السلسلة شديدة التنافسية، بعد أن حصل على بطولة الفرق 2021/2022 في الجولة الرابعة من تحدي بورشه سبرنت الشرق الأوسط في أبو ظبي، ويأتي السائقان السعوديان فهد القصيبي وبندر العيسائي حالياً في المراكز الثلاثة الأولى في فئة جي تي 3، ويتصدر كل من سعود آل سعود وخالد الأحمدي فئة جي تي 4. وخلال عطلة نهاية الأسبوع الحافلة بالأحداث والفعاليات على الحلبة وخارجها، لن يستمتع الحضور بمنافسات الفورمولا 1 وتحدي بورشه سبرنت فحسب، بل سيشاهدون أيضاً نجوم الفورمولا 2، تلك السلسلة التي تعد رافداً أساسياً لنجوم الفورمولا 1 في المستقبل، علاوة على استعراض نادي السيارات فائقة الأداء لأصحاب السيارات الفاخرة في المملكة العربية السعودية، هو برنامج حصري موجه للمواطنين السعوديين الذين لديهم شغف بالسيارات السريعة والتصميم الرائع والحرفية من الدرجة الأولى. وسيستمتع الأعضاء المؤسسون مجدداً بمزايا حصرية مثل فرصة قيادة سياراتهم الخاصة على حلبة كورنيش جدة خلال الأيام الأربعة من عطلة نهاية الأسبوع لسباق الفورمولا 1 في جدة الشهر المقبل.