قرر المجلس الدولي للتمور انتخاب المملكة العربية السعودية رئيسًا لمجلس الأعضاء للدورة الأولى لمدة عامين، ممثلةً بوزير البيئة والمياه والزراعة، إضافة إلى الموافقة على إستراتيجية المجلس وخطة العمل الخمسية وتأكيد بدء للعمل في برامج ونشاطات ومشاريعها. وقرر الأعضاء تفويض رئيس مجلس الأعضاء المدير التنفيذي للمجلس بتوقيع اتفاقية المقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والمجلس الدولي للتمور وتكليف أمانة المجلس باستكمال العمل على إعداد اللوائح اللازمة والمنظمة لسير أعمال المجلس ، كما قدمموا الشكر إلى المملكة لاستضافتها مقر المجلس والترتيبات الأولية والتأسيسي. جاء ذلك خلال الاجتماع التأسيسي الأول للمجلس الدولي للتمور أمس بمحافظة الأحساء، بحضور عدد من وزراء الزراعة، وممثلي الدول المنتجة والمستوردة للتمور على مستوى العالم، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، والمركز الوطني للنخيل والتمور. وقال وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ، إن المملكة تعوّل من خلال هذا الاجتماع على دعم المجتمع الدولي والعمل على تناغم العمل لتنسيق الجهود للتصدي للقضايا التي تهم قطاع النخيل والتمور، مؤكدا اهتمامها بتحقيق الكفاءة الإنتاجية، وزيادة معدل استهلاك التمور محليًا وعالميًا، والمساهمة في برنامج الأغذية العالمي.