أكد وزير الثقافة الأردني صبري ربيحات خلال كلمة له في ختام فعاليات الملتقى أهمية التنوع في تقديم الفعاليات المختلفة ضمن المهرجان لتلبي أذواق الجميع والاستمتاع بسحر المكان الجميل في أي بقعة على امتداد ساحة الوطن وإقامة علاقة جديدة مع الأماكن في بلادنا التي هي ليست عبارة عن حجارة بل ارث وروح مشيراً إلى أن مهرجان الأردن يريد أن ينثر ثقافة الفرح على كل أرجاء الوطن وعلينا أن نحترم ونقدر إبداعات الآخر مشيراً إلى أن العالم واسع ومتنوع كما هي الفسيفساء لافتاً إلى أننا نريد ثقافة جماهيرية كما هو عنوان المهرجان لنرتقي بالذوق العام مثمناً مشاركة مبدعي العرب والعالم الأردن في مجالات الأدب والفن والثقافة مشيرا الى انه سيصار الى تنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإطلاق أسماء الشعراء والأدباء والعلماء على الشوارع في عجلون تقديرا لهم ولعطائهم الممتد عبر العصور. وقدم الشعراء قاسم حداد من البحرين واسكندر حبش من لبنان وعبد الكريم أبو شيخ وخالد جبر ومهند ساري من الأردن مجموعة من قصائدهم الشعرية التي حلقت في فضاء قلعة عجلون وسمائها المطلة على فلسطين حيث نشروا الفرح والسرور بين الحضور بما حملته قصائدهم من معاني عايشت الروح والإبداع والمكان والفضاء الرحب فكانت أمسية عجلونية في رحاب المهرجان وتعددت ألوان الشعر الذي تمت قراءته وآثار فضول ودهشة الحضور وتفاعلهم مع الشعراء حيث صفق الحضور كثيرا لهم على عطائهم فكانوا عبارة عن لوحة فنية وأدبية اختصرت كثيرا من الزمن وقد لاقت كلمات الشعراء وتعبيراتهم إعجاب الحضور الذي عاش أمسية جميلة بين أحضان القلعة وعبق التاريخ . من جانب آخر اشاد رؤساء المنتديات الثقافية المحامي حسن المومني وايمن صمادي وعلي يوسف المومني وعمار جنيدي ومحمود فريحات ومحمد عنيزات بالجهود التي تبذلها الوزارة لابراز فعاليات مهرجان الأردن في المحافظة ومتابعة الوزير الميدانية لحضور الفعاليات التي تقام ومشاركة المواطنين حالة الفرح العام الذي أضفاه المهرجان لإبراز الأنشطة المتنوعة الثقافية والفنية والمسرحية والمعارض الشاملة وفي ختام فعاليات الملتقى كرم الوزير الشعراء والفنانين المشاركين .