التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بوزير الخارجية في جمهورية مصر العربية سامح شكري، في مقر وزارة الخارجية المصرية، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية إلى القاهرة. وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية المصرية الوطيدة وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. بعد ذلك رأس الوزيران الاجتماع الوزاري للجنة المشاورات السياسية السعودية المصرية، حيث تطرق فيه الجانبان إلى أهم الموضوعات التي نوقشت من خلال اللجان الفنية التي انعقدت في الرياضوالقاهرة خلال العام الجاري 2021. وبحث الجانبان خلال الاجتماع العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والعمل على تطوير التنسيق الثنائي ونقله نحو آفاق أرحب بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. وأكد البيان الختامي للجنة المتابعة والتشاور السياسي حرص القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في المجالات كافة. وشدد الجانبان على أن الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ، وعلى أهمية العمل العربي المشترك والتضامن العربي الكامل للحفاظ على الأمن القومي العربي بما لدى دوله من قدرات وإمكانات تؤهلها للاضطلاع بهذه المسؤولية، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل الدول العربية، وتضطلع بها كل من مصر والمملكة العربية السعودية في إطار عملهما المستمر لدعم أمن واستقرار المنطقة.