أكد عدد من الاطباء ، أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، يوفر وقاية تزيد على 90 %، ناصحين الجميع بأخذه، في ظل ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الفيروسية خلال فصل الشتاء، ومن ضمنها فيروس كوفيد 19، لأن طبيعة الفيروسات تنشط عادة خلال فصل الشتاء، بسبب قلة أشعة الشمس، ما يضعف أداء الجهاز المناعي، ودفاعات الجسم ضد العدوى، لافتين إلى أن تطعيم الانفلونزا لا علاقة له بلقاح كوفيد. واضافوا أن الانفلونزا الموسمية، تكثر عادة في المدارس، وأماكن التجمعات، وأماكن العمل، لذا، ينصح أي شخص يصاب بالإنفلونزا الموسمية، التزام البيت، وعزل نفسه، وعدم مشاركة أغراضه الشخصية مع بقية أفراد الأسرة، لمدة أسبوع، حتى تختفي أعراض المرض، وهو ما يميزه عن «كورونا». في هذا السياق أوضحت الدكتوره أنوف نعمة الله استشاري أمراض معديه وطب باطني بقولها: الانفلونزا الموسمية: هو مرض يصيب الجهاز التنفسي يسببه فيروس الانفلونزا، وڤيروسات الانفلونزا أربع أنواع (أ، ب، ج، د).هذه الڤيروسات بعضها يصيب الإنسان وبعضها يصيب الحيوان وبعضها يصيب الانسان والحيوان وهذا النوعان يتسببان في الانفلونزا الموسمية ،وأعراض المرض تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة مع ارتعاش الجسم ، آلام في الجسم وصداع، ألم في الحنجرة مع سعال شديد واحتقان في الانف مع عطاس، في البعض يمكن أن تسبب حالات إسهال وقيء.خطورة الانفلونزا تكمن في مضاعفاتها التي تؤدي لا سمح الله للوفاة. غالبا في الاطفال دون الخامسة وكبار السن فوق ال 65 عاما والمصابين بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكر والربو الشعبي وأمراض الرئة المزمنة والمصابين بضعف في الجهاز المناعي. أفضل طريقة لتجنب الإصابة بهذه الڤيروسات عن طريق اخذ لقاح الانفلونزا الموسمية سنويا في الخريف (شهر اكتوبر) حتى تتكون مناعة كافية قبل بداية الموسم.فائدة التطعيم: الحماية من الاصابة والحماية من المضاعفات في حال اصيب الشخص ويقلل من فرصة نقل المرض للأشخاص المعرضين لمضاعفات الانفلونزا.يعطى من سن 6 اشهر ولا يوجد حد اعلى للعمر. التطعيم الموجود في المملكة يمكن اعطائه للمرأة الحامل أيضًا.ويجب اخذه سنويا لسببين:اولهم، أن الاجسام المضادة التي يكونها الجهاز المناعي للحماية تنخفض مع الوقت الى معدلات غير كافية للحماية من المرض أو مضاعفاته. والسبب الثاني لقدرة ڤيروسات الانفلونزا العالية على التحور وحدوث تغييرات جينية تحميه من الاجسام المضادة المتكونة سابقا.إلى الآن لا يوجد أي بديل للتطعيم يقي من الاصابة بالانفلونزا. تطعيم الانفلونزا لا علاقة له بلقاح COVID-19 وڤيروسات الانفلونزا والڤيروس المسبب لمرض COVID-19 مختلفة تماما.
النظافة الشخصية الدكتور عايد العنزي استشاري أمراض صدرية في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية: قال يبدأ موسم الانفلونزا في منطقتنا غالبا في شهر أكتوبر ولها قمتان حيث تزداد فيها الحالات وتكون الاولى في نهاية شهر نوفمبر وبداية ديسمبر والقمه الثانية في شهر فبراير والوقاية من الفيروسات تبدأ من المسارعة في اخذ لقاح الانفلونزا الموسمية ويكون متوفرا مع بداية شهر اكتوبر وبعدها المحافظة على النظافة الشخصية واخذ الاحتياطات اللازمة مثل لبس الكمامة وغسل اليدين للحد من انتشار الفيروس، وبالنسبة للسؤال عن وجود بديل للتطعيم فالاجابة لا يوجد بديل عن التطعيم حيث يعتبر آمنا ويؤخذ من عمر 6 اشهر ولا يغني عن اخذ لقاح كورونا. زكام ورشح من جهته أوضح الدكتور محمود طالب ،إن فصل الشتاء يعرف بموسم «الزكام والرشح»، وعادة ما ينتشر وينتقل بسرعة من الشخص المريض للمخالطين، لافتاً إلى أن أعراض فيروس كوفيد 19، تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الإنفلونزا، وهو ما يدفع بكافة دول العالم إلى التخوف من انتشار أكثر لمرض كوفيد 19 في فصل الشتاء. وقال إن الإنفلونزا الموسمية، تكثر عادة في المدارس، وأماكن التجمعات، وأماكن العمل، لذا، ينصح أي شخص يصاب بالإنفلونزا الموسمية، التزام البيت، وعزل نفسه، وعدم مشاركة أغراضه الشخصية مع بقية أفراد الأسرة، لمدة أسبوع، حتى تختفي أعراض المرض، وهو ما يميزه عن «كورونا». وأشار إلى أن ما يميز الأمراض الفيروسية، هي أنها تنشط في فصل الشتاء، الذي يمتاز بتقلبات الطقس، ومن تلك الفيروسات، الإنفلونزا الموسمية ال «كورونا»، ، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 50 نوعاً من الفيروسات، أكثرها انتشاراً الإنفلونزا الموسمية، وحالياً كوفيد 19، مضيفاً أن الأبحاث العلمية تشير إلى أن التنفس في الهواء البارد، يضيق الأوعية الدموية في الأنف، وهذا قد يمنع خلايا الدم البيضاء من الوصول إلى أغشية المخاط، وقتل أي فيروسات مستنشقة. تشابه كبير من جهته أوضح الدكتور بسام محبوب استشاري أمراض المناعة والحساسية، إن هناك تشابهاً كبيراً بالأعراض بين الإنفلونزا وال «كورونا»، حيث تتسم الإنفلونزا الموسمية بارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ، والإصابة بسعال (عادة ما يكون جافاً)، وصداع وألم في العضلات والمفاصل، وغثيان وخيم (توعّك)، والتهاب الحلق وسيلان الأنف، ويُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد، دون الحاجة إلى زيارة الطبيب، وكل ما تتطلبه هو أسبوع من الراحة، مع الإكثار من شرب السوائل، خاصة فيتامين د والحمضيات، لافتاً إلى أن الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض، والتي تُعرف بفترة الحضانة، يومين تقريباً، فيما تستغرق فترة علاج مريض «كورونا» من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، من بداية ظهور الأعراض، وأحياناً أكثر. وحول أوجه الاختلاف بين فيروس كوفيد 19 وفيروس الإنفلونزا الموسمية، قال الدكتور بسام محبوب، لا شك أن دخول موسم الإنفلونزا الموسمية في ظل وجود كوفيد 19، سيعمل على إثارة الخوف بين الناس، خاصة لتشابه الأعراض بين المرضين، ولكن ننصح بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، لأنها تقلل بشكل كبير من إصابة الشخص بالإنفلونزا. ومضى: هناك فوارق بين الفيروسين، خاصة من ناحية سرعة الانتقال ومتوسط فترة الحضانة بينهما، ففترة حضانة فيروس الإنفلونزا (أي الفترة من لحظة العدوى حتى ظهور الأعراض)، وكذلك فترة الفاصل التسلسلي (أي المدة الفاصلة بين الحالات المتعاقبة)، كلتاهما أقصر من فيروس كوفيد 19، ففترة الفاصل التسلسلي لفيروس كوفيد 19، تُقدّر بين 5 و6 أيام، في حين تبلغ 3 أيام بالنسبة لفيروس الإنفلونزا. مضاعفات خطيرة وفي نفس السياق قال الدكتور محمد آل عارم سيوفر لقاح الإنفلونزا السنوي هذا العام حماية ضد أربعة أنواع من فيروسات الإنفلونزا المتوقع انتشارها في هذا الموسم. ستتوفر للبالغين بعمر 65 سنة فأكثر لقاحات إنفلونزا عالية الجرعة، ولكنها قد لا تتوفر في جميع المراكز الطبية. الإنفلونزا هي عدوى تصيب الجهاز التنفسي ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، وخاصة لدى الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص المصابين بحالات طبية معينة. إن لقاحات الإنفلونزا — ورغم أنها غير فعَّالة بنسبة 100 في المائة — أفضل طريقة لمنع المعاناة الناجمة عن الإنفلونزا ومضاعفاتها. تُوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بلقاح الإنفلونزا السنوي لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر. قال الدكتور حسام آل حديب اخصائي اطفال: عند أخذهم لقاح الإنفلونزا لأول مرة، قد يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و8 سنوات إلى جرعتين من لقاح الإنفلونزا تفصل بينهما أربعة أسابيع. بعد ذلك، يمكن إعطاؤهم جرعة واحدة كل سنة من لقاح الإنفلونزا. أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن تلقي اللقاح يقلل بشكل كبير من خطر وفاة الأطفال الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا. استشر طبيب طفلك.
مخاطر الانفلونزا هناك أمور قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، مثل الحالات الطبية المزمنة. ومن الأمثلة على ذلك الربو مرض السرطان وعلاجه، داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، مرض القلب، التليف الكيسي، مرض السكري، الحالات الصحية المتعلقة بالدماغ والجهاز العصبي، فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) مرض الإيدز (AIDS)، أمراض الكلى أو الكبد، السُمنة.