الكل يترقب الليلة نهائي دوري أبطال آسيا 2021 الذي سيقام على درة الملاعب" ملعب الملك فهد بالرياض" ويجمع الهلال ببوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي. نهائي مرتقب تذاكره نفدت في لمح البصر، والأنصار والمتابعون متحفزون أمام الشاشات للاستمتاع بالنهائي الآسيوي الكبير. الهلال أو زعيم آسيا، كما يحب أن يلقبه أنصاره على موعد مع البطولة الآسيوية الثامنة له في مختلف المسابقات الآسيوية التي شارك بها وحصد ألقابها. لعب الهلال سبع نهائيات آسيوية بمختلف مسمياتها. فاز في ثلاث منها أعوام 1991 و 2000 و 2019 وخسر أربع نهائيات أعوام 1986 و 1987 و 2015 و 2017 . الليلة هي مباراة الهلال لفض الشراكة على الزعامة الآسيوية مع فريق بوهانج الكوري الذي يحمل رقم 3 في التتويج بالدوري أبطال آسيا وتتويج الهلال باللقب يضعه على القائمة الآسيوية كأكثر الفريق الآسيوية تتويجا باللقب. فنيا يضم الهلال صفوة اللاعبين المحليين، مدعوما بلاعبين أجانب لهم حضورهم على خارطة الفريق ورغم أن الفريق في حالة فنية غير جيدة نوعا ما، ويوجد تذبذب في المستويات بالدوري، وقد يعود ذلك لكثرة الإصابات بالفريق وطريقة اللعب الجديدة التى ينتهجها البرتغالي جارديم باعتماده على 4-4-2 وهي الطريقة التي لم يتعود عليها لاعبو الهلال خلال السنوات الماضية. بلا شك أن عودة المدافع الكوري جانج هيون سو، والمالي موسي ماريغا وياسر الشهراني للتدربيات وشفاءهم من الإصابة خبر سعيد لكل الهلاليين؛ لما يمثله هذا الثلاثي من قيمة فنية كبيرة للفريق والتحاقهم بالتدربيات في الأيام الماضية يوسع من الخيارات الفنية للمدرب جارديم التي سيدخل بها لقاء الليلة. الفريق الكوري قد لا يكون بقوة الهلال عناصريا، لكنه فريق صعب على أرض الملعب حيث يعتمد على الارتداد السريع وإغلاق مناطقه الخلفية، فيجب الحذر من الأسلوب الكوري في اللعب وعدم ترك مساحات هلالية في الخلف. فالليلة لا تهاون ولا تراخي وعلى كل لاعب هلالي أن يدرك حجم المسئولية التي عليه، فهو لا يمثل فريقه الهلال فقط، بل يلعب بشعار وطنه والمنجز سيكون سعوديا، في حال كتبه الله.