أكد رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية ياسر بن عثمان الرميان، أنه لا يمكن مواجهة تحدّيات التغيّر المناخي بمعزل عن غيرها، حيث يتطلّب ذلك جهدا عالميا وتعاونًا والتزامًا من جميع البلدان والمجتمعات والشعوب، ولهذا السبب أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" لدفع العمل الجماعي بين دول العالم، ووضعهما في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية. وقال الرميان إن عملية تحوّل الطاقة معقدة بشكل لا يُصدق، ولن تكون سهلة، ونعتقد أن مواجهة تحدّيات التغيّر المناخي وتحسين تدابير الاستدامة يتطلبان تعاونًا والتزامًا من جميع البلدان والمجتمعات والشعوب، لافتا إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تهدف إلى توحيد جهود الدولة لزيادة اعتمادنا على الطاقة النظيفة، ومواجهة تحدّيات التغيّر المناخي. وأضاف: نحن بحاجة إلى مرحلة انتقالية توفر إمدادًا موثوقًا للطاقة، وبأسعارٍ معقولةٍ، ومنخفضة التكلفة، ولا تترك أحدًا يتخلّف عن الركب، لذلك فإن طموح أرامكو السعودية للوصول إلى الحياد الصفري هو جزء مهم من استراتيجيتها طويلة المدى "، وتمتلك منصة فريدة يمكن من خلالها معالجة التغيّر المناخي ودعم تحوّل الطاقة حيث يُعد تصنيف الشركة لانبعاثات الكربون والميثان من بين الأدنى في العالم ، مشيرا إلى استثمارات أرامكو في مصادر الطاقة المتجددة مثل: مشروع سدير للطاقة الشمسية، الذي سيكون واحدًا من أكبر المشاريع من نوعه في العالم.