سيطرت شركة البترول الوطنية الكويتية، اليوم (الاثنين)، على الحريق الذي اندلع صباحاً في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي رقم 42 بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة. وكان حريق اندلع في وحدة إزالة الكبريت من النفط في مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت؛ وهو ما أسفر عن وقوع إصابات طفيفة وعدد من حالات الاختناق. وأكدت «البترول الوطنية»، أن عمليات المصفاة والتصدير لم تتأثر بالحريق الذي اندلع، ونجحت فرق الإطفاء في التعامل مع الحريق. وتابعت الشركة: «لم تتأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق». وذكرت الشركة، أنه تم عزل وحدة إزالة الكبريت من النفط رقم 42 التي اندلع فيها الحريق وجميع الخطوط المؤدية لها. وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة، عبد العزيز الدعيج، لتلفزيون الكويت، إن الحريق «محدود جداً، لكن الوحدة مهمة جداً وشديدة الضغط». وتوقع أن تعود الأمور إلى حالتها الطبيعية «خلال ساعات». ومصفاة الأحمدي هي واحدة من مصفاتين للنفط تمتلكهما شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية، وتزودان البلاد باحتياجاتها من مشتقات النفط، كما يتم التصدير منها إلى الخارج.