جدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد بن معاشي العطية، التأكيد على موقف المملكة الثابت في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كل أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة الكيميائية، والاهتمام البالغ الذي توليه المملكة لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إيماناً منها بأهداف الاتفاقية، ودورها في تعزيز السلم والأمن الدوليين. وشدّد السفير العطية في كلمته، في اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الثامنة والتسعين المنعقدة خلال الفترة من 28 صفر إلى 2 ربيع الأول 1443ه الموافق 5 إلى 8 أكتوبر 2021م في مدينة لاهاي، على أهمية ما جاء في الاتفاقية في مجال التنمية الاقتصادية والتقنية والتعاون الدولي في ميدان الأنشطة الكيميائية، وخاصة نقل التكنولوجيا والمعدات والخبرات المرتبطة بالصناعات الكيميائية غير المحظورة بموجب الاتفاقية إلى الدول النامية، مما سيُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية الدولية، ويعود بالنفع على جميع الأطراف، منوها بإنشاء مركز الكيمياء والتكنولوجيا الجديد الذي جرى الاحتفال بوضع حجر أساسه مؤخرًا ويعد نقطة تحول في مسيرة عمل المنظمة، وجسرًا أساسيًا لتحقيق تطلعات الدول الأطراف خصوصا في نقل التقنية والمساعدة الفنية، ومنارة للعلم والمعرفة في مجال الكيمياء. وفي ختام الكلمة قدم شكره للمدير العام للمنظمة فرناندوا آرياس، نظير الجهود المتميزة التي بذلها في الفترة الماضية لإدارة أعمال المنظمة بكل جدارة ومهنية، منذ تعيينه مديرًا عاما للمنظمة، مؤكدا دعم المملكة لإعادة تعيينه لفترة ولاية ثانية.