برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، دشّن وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أمس، التمرين التعبوي (استجابة 5) لتنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت بمنطقة مكةالمكرمة، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي، وقيادات من 44 جهة مشاركة تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بهذه النسخة من التمرين. وأكّد الفضلي في كلمته خلال حفل التدشين أن لدعم القيادة الرشيدة غير المحدود أكبر الأثر فيما وصل إليه العمل البيئي من كفاءة وجاهزية تكفل للمملكة أعلى معدلات السلامة والاستمرار في الريادة على مستوى المنطقة، مقدماً الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكةالمكرمة لحرصه ومتابعته الدائمين للعمل البيئي وتذليل كافة الصعوبات في سبيل الوصول به إلى حيز التنفيذ وتحقيق الأهداف البيئية للوطن.وأوضح المهندس الفضلي، أن الشراكة الناجحة مع كافة الأجهزة الحكومية وتلك التابعة للقطاع الخاص كان لها أكبر الأثر فيما تشهده جاهزية المملكة من قفزات نوعية تمكنها – بإذن الله- من مواجهة أية كارثة بيئية عند وقوعها لا قدر الله، مؤكداً أن هذا التمرين يعد ركيزة مهمة في سلسلة الجهود التي يبذلها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، لضمان الجاهزية والاستعداد الأمثل للحالات الطارئة، وفقاً للخطط والبرامج الحكومية المعتمدة لهذه الغاية.وتفقد وزير البيئة والمياه والزراعة غرفة عمليات الطوارئ البيئية بمحافظة جدة، مطلعاً على آلية احتواء البلاغات البيئية المتصلة بالسيطرة على الحوادث البيئية الخطرة في الأوساط المائية، وتلك التي قد تهدد الثروة البيئية البحرية للمملكة، كما زار خلال جولته المعرض المصاحب لتمرين (استجابة 5)، وشاركت فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة وعدد من المؤسسات الأكاديمية الكبرى. وأثنى، خلال جولته على الأدوار المتعلقة بالجهات المشاركة في التمرين، حيث يهدف التمرين للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في شواطئ المملكة وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، مطلعاً على خطط وآليات تنفيذ التمرين والجاهزية التامة للجهات المشاركة ودور كل منها والإمكانات المادية والبشرية التي تدعم إنجاح هذا العمل النوعي، حيث يهدف التمرين إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والمعرفة، بين مختلف المشاركين.